السحر الاسود لشيخة الروحانية المغربية أم حمزة 00212710369662
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السحر الاسود لشيخة الروحانية المغربية أم حمزة 00212710369662

السحر الاسود المغربي للشيخة الروحانية المغربية ام حمزة المرجوا التواصل عبر الوتساب00212710369662
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدبيات " الإسراء والمعراج"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



عدد المساهمات : 12750
تاريخ التسجيل : 23/08/2013

أدبيات " الإسراء والمعراج" Empty
مُساهمةموضوع: أدبيات " الإسراء والمعراج"   أدبيات " الإسراء والمعراج" Icon_minitimeالأربعاء مايو 08, 2019 8:09 am

أدبيات " الإسراء والمعراج"
في ذكرى الإسراء والمعراج
للشيخ امين كتبي رحمه الله :

طافت مواكبهُ في كل سماء = في ليلة المعراج والإسراء
واستقبلته بها الملائك فرحةً = وتزيّنت أرجاؤها بسناء
واللهُ أكرمه برؤية وجهه = وكلامه وإمامة السفراء
ما ليلة الإسراء إلا غُرّة = في جبهة الإصباح والإمساء
فلقد رأى فيها من الآيات ما = تسمو مداركه على الفطناء
فالعرش والكرسيّ من آياتها = واللوح والأفلاك باستقصاء
يا ليلة الإسراء ماذا كان في = مسراكِ من فيض ومن إعطاء
فالمسلمون تزيّنت أعيادهم = بالمصطفى وبنورك الوضـّاء
فإذا قرنت اسم النبي بليلة = شعّت جوانبها من اللألاء
والذكريات هي التي بقيت لنا = تُروي صدّ الأشواق في الأحشاء
والذكريات هي التي بعثت لنا = حبّ النبيّ يدبّ في الأعضاء
تُتلى شمائله فتزداد النهى = علماً برفعة ذاته الشمّاء
هيهاتَ لا يُنسى النبي ولا اسمه = إلاّ إذا نسيَ الورى اسم الماء
اسم يُردّده الأذان مكرّراً = في كل صبح طالع ومساء
اسمٌ يُرتلّه كتاب الله ما = عكفت عليه طوائف القُرّاء
فالله شرّفه وعظـّم قدره = وأمدّه بصيانة وبقاء
إذ كان قاب قوس أو أدنى كما = يرضى وذلك مُنتهى الإدناء
رُفع الحجاب فلا حجاب وإنمّا = رفع الحجاب نهاية الإرضاء
كُشف الحجاب فلا حجاب وعند ذا = كانت مشافهة ورؤية رائي
أنّى التفتَّ رأيتَ نوراً سارياً = من نوره في سائر الأجزاء
ورأيتَ نور اسم الجلالة واسمه = من حيث تنظرُ في إطار بهاء
ورأيتَ فيه مظاهراً من ربّه = شتّى من الأوصاف والأسماء
شرف أناف على الذرى وغدت به = أمّ القرى تزهو على الجوزاء
فاسأل به البيت العظيم وسل به ال = شِعب الكريم إلى حجون كداء
وسلِ الأباطح والمحصّبَ والصفا = والمنحنى ومضارب الفصحاء
واسأل باب الباسطية شاعراً = غرِداً يُجبكَ بأصدق الأنباء
المصطفى روح الوجود وسرّه = وسراجه في الليلة الظلماء
وكماله وجماله وقوامه = ونظامه في البدء والإنشاء
أنواره ذاتية وصفاته = قدسية فاضت على الفضلاء
للأنبياء به اتصال دائم = متواصل في عالم الصلحاء
شهدتْ مناقبُه برفعةِ قدره = وبصدقه في الأخذ والإعطاء
لم أنسَ أياماً لنا في قربه = وليالياً كانت زمان صفاء
بين الحمى واللابتين وفارع = والسُنحِ والعاقول والزوراء
بقيت لنا أشواقها فكأنها = حلم مضى في عالم الإغفاء
قل للمدينة قولَ صبِّ ظاميء = للمصطفى ولعينها الزرقاء
انا من علمتُ محبّةً وصبابةً = ليس المُحبُّ وغيره بسواء
هل إلى تلك المعالم نظرة = وإلى جلال القبّة الخضراء
ومعاهد التنزيل والبلد الذي = هو منيتي والروضة الفيحاء
وإلى العقيق وعروةَ والعنبريـ = ـة والمناخة والنقا وقباء
فإذا نزلت بها فقد نلتَ المُنى = وبلغت ما تهوى من السرّاء
ووقفتُ بحرم النبيّ وقلتُ يا = خير الوجود تحيّتي ودعائي
مالي من الأعمال ما أرجو به = فوزاً ولكن في نداك رجائي
فامنن عليّ بنظرة وبتوبة = وصيانة وسلامة وشفاء
واشفع لدى المولى الكريم تفضلاً = لأكونَ صاحب صفحة بيضاء
حاشاك أن تنسى محبّك والورى = في غمرة من شدّة اللأواء
فلأنتَ في الدنيا وفي الأخرى وفي = كلّ المواطن عدّتي وندائي
ولسان كل المسلمين وحالهم = وقلوبهم مثلي من البرحاء
لكنني عبرّتُ عنهم رافعاً = في أفق قبلتنا لواء إخاء
فامنن علينا بالقبول وكن لنا = عوناً وانقذنا من الضرّاء
وامنن علينا بالزيارة عاجلاً = في صحة وسلامة وهناء
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
05-22-14, 05:47 PM #2 خادم الصحابة خادم الصحابة غير متواجد حالياً
مشكاتي فعّال
تاريخ التسجيل
12-09-2013
المشاركات
114
في ذكرى الإسراء والمعراج
للشيخ صالح محمّد جرّار حفظه الله :

رتـلـي يـا قدس آياتِ السّماء ** وامـلـئـي الآفاق نورا وبهاءْ
فـبـأقـصـاكِ يؤمّ المصطفى ** رُسُـلَ اللهِ الـكـرامَ الأصفياء
جـاء مـن مـكـةَ مـن كعبتها ** يـصـل الرّحْمَ بأرض الأنبياء
زُفـتِ الـكـعـبةُ للأقصى وذا ** قـدّرُ اللهِ وقـانـون الـسّـماء
إنّــه وصـلٌ ولافـصـمَ لـهُ ** فـربـاط اللهِ حـقّ وقـضـاء
لـيـلة الإسرا ومعراج الرّسولْ ** شـهـدَت آيـاً عظاماً وعطاء
كـان فيها المصطفى ضيفاً على ** ربّـه الـرّحـمنِ هل بعدُ سناء؟
أيّ قـرْبٍ نـالـه مـن ربّـهِ ** لـم يـنـلـه مـلـكٌ, أوأنبياء
يـا لـهـا مـن رحـلةٍ قدْسية ** أنـسـت الآلام فـاشتدّ الولاء
ورأى الـمـخـتار فيها ما رأى ** لا تـمـاروه فـإنّ الله شـاء
خـالـق الـكـون دعـاه ليرى ** أنّ هـذا الـدّينَ دين الأقوياء
كـيـف يـعيا والّذي أوحى إليه ** هـو ربّ الكون والشركُ هباء
أيّـهـا الـمـخـتارُ بلّغ دعوةً ** لـهـدى النّاس إلى ربّ السّماء
دعـوة الـرّحـمة والعزّ الفريد ** دعـوة الأمـن وعيّش السّعداء
عـدْتَ يا مختارُ مشحونَ القوى ** ومـشيتَ الدّرْبَ والوحيُ لواء
آمَـن الأطـهـارُ بالدّين القويم ** وغـدَوا لـلـدّين درعاً ووقاء
حـمـلـوا الـدّعوة والليلُ بهيم ** وظـلامُ الـكـفـر جورٌ وبلاء
طُـورِدوا من عصبة الكفراللعين ** عُـذّبوا ظلماً فما أجدى اعتداء
بـعـد صـبـرٍ أذن اللهُ لـهـم ** أن يـلـوذوا بـجناب النصَراء
فـي سـبـيـل الله كانت هجرة ** عـمّ فـيها الحبّ بين الأتقياء
وجـدوا أنـصـارَهم خير حِمىً ** نـزلـوا فـيهم نزولَ الخلَصاء
ورســول الله لـبـى دعـوة ** مـن إلـه الكون غَوْثِ الحُنفاء
هـاجـرالـمـخـتـار والله له ** خـيـرُ حامٍ من جيوش السّفهاء
سـعـدالـصّـديق في صحبته ** لـرسـول الله تـاج الأنـبياء
ورأى مـن نصرة الله له ** ما رأى ، والله خير النّصراء
إيـه يـا يـثـربُ لـو حدّثتنا ** عـن طلوع البدر في أفق قباء
كـنـتَ يـا مـختارُ ذيّاكَ السّنا ** بـدّد الـظلماءَ في تلك الجِواء
ثـمّ عـمّ الـنّـورُ آفـاق الدّنا ** ورأى الـعـالـمُ نور الحنفاء
عـرفـوا الإسـلامَ ديـناً بانياً ** لصروح الحقّ والعيش الرّخاء
وبـهـذا الـدّيـن عـزّت أمة ** وبـهـذا الـدّين كان العظماء
* * *
ثـمّ ضـلّ الـقـومُ من بعدهمُ ** دبّـت الـفـتـنة فيهم والوباء
ذهـبـت ريـحـهمُ حتّى غدَوا ** كـغـثـاء السّيل أو مثل الهباء
فـهـمُ أُسْـدٌ عـلـى بـعضهمُ ** وأمـامَ الـهُـودِ مثل الخنفساء
عـشـقـوا الـذّلَّ فـيـا ويلهمُ ** غُـصـبت أرضهمُ دون عناء
زال مـا كـان لـهـم من همّة ** صـار لايـعـنيهمُ إلاّ الغذاء
فـهـمُ الأنـعـامُ لا عـقلَ لهم ** يـسـتبيح الذّئب منها ما يشاء
هَـمَـجَـاً صاروا ولا دينَ لهم ** ثـمّ أعـطـوا للعدا أقوى ولاء
ـا هـوَ الأقصى يقاسي محنة ** أيـن أهـلـوهُ يـلـبون النداء
أيـلـبّـي مـن هـواهُ للعدا ؟ ** أيـلـبّـي مَن يعادي الحنفاء
خـسـئـوا لـيس لهم مِن همّةٍ ** تـمنع الأعداءَ مِن شرّ اعتداء
غـيـرَ أنّ اللهَ ربّـى عُـصْبةً ** حـمـلوا الدّعوة ظلوا الأوفياء
فـي سـبـيـل الله باعوا أنفساً ** رفـضـت ذلاّ وسِلْمَ الضّعفاء
عـاهـدوا اللهَ عـلى صدّ العِدا ** عـن حمى الإسلام ما كان ذِماء
فـانـصـر اللهمّ جُندَ المصطفى ** واسحقِ الأعداءَ يا باني السّماء
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
05-22-14, 05:49 PM #3 خادم الصحابة خادم الصحابة غير متواجد حالياً
مشكاتي فعّال
تاريخ التسجيل
12-09-2013
المشاركات
114
قصيدة الإسراء والمعراج
للإمام الداعية محمد متولي الشعراوي *قدس الله سره*

مُناجاة واستعطاف
ياليلة "المعراج " والإسراء= وحي الجلال وفتنة الشعراء
الدهر أجمع أنت سر نواله= وبما أتاك الله ذات رواء
فلك العلا دارت عليه شموسة =والشمس واحدة من الانشاء
من ذا الذي يحطى بما استعصى على= "موسى وعيسى صاحب الإحياء
لله عذراء تفيض نضارة!! = من ذا الذي يحظى بتي العذراء؟
لا غرو إن كانت كعاب "محمد"=إن العظيم يكون للعظماء
ياليلة في الدهر جل مقامها= نور عليك يفوق نور ذكاء
ياليلة فيها الفضائل انعت= لنبينا ذي الرتبة العلياء
يا ليلة صارت لأمة "أحمد"= عيداً تجدده يد العظماء
ياليلة قصي حديثاً شائقاً=عما علمت فأنت أصدق راء
يا ليلة قصي حديث "محمد" =فستبترين جهالة الجهلاء
قصي بربك ما عملت وما الذي =قد حازه ذو العزة القعساء؟
قصي بربك لا تضني = فالبخل ممقوت لدى الكرماء
قصي حديث رسولنا خير الملا =قصي علينا أطيب الأنباء
هل في سكوتك لي مجيب ناطق=يحنو على مستوكف الأنباء
إن كنت تبغين الدلال فإنني=صب أحن إليك كالورقاء
أو كنت تبغين انقباض وصالنا =أعلى المشرف تعزز الهيفاء؟
فصلي برغم الحاسدين وخبري =فالخبر منك بزيل كل عناء
تلبية وعطف
رقت ولبت وانحنت طرباً معي=قد أمطرتني سحرها ودوائي
قالت وقد دارت بكأس شمولها=كف النداء فذاك خير بداء :
يا من تنادي . ما أقول وقد بدا؟ ="إسراؤه"و"عروجه" بجلاء
المنكرون لما يقول "محمد"= لاشك فيهم خلة السفهاء
لكن سأكر نبذة مما جرى= فاسمع فإن الخير في لإصغاء
منة الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الله فضله على كل الورى= أهداه خير العقل والاراء
هو سيد الثقلين "طه" "المصطفى"="يس" أكمل من على البطحاء
نسبه الشريف
هو شبل "عبد الله" في أقوامه=هو سبط "مطلب" حيا الصحراء
هو زهرة من آل "هاشم" نفحها =نور الهدى هو دعوة استجداء
"مضر" نضارة خلقه ثم اصطفى=منها "كنانته" بلا إزجاء
ثم اصطفى منها "قريشاً" واصطفى الـ= هادي ن فأشرق صفوة الآباء
فهو الخيار من الخيار من الملا =قاصي المفاخر أيما إقصاء
حكمة رسالته
لما رأى رب الخلائق أنهم= ضلوا الطريق أتى بخير دواء
أهدى بك الدنيا لتصلح أهلها=يا رافع الفقراء والبؤساء
أرسلت في الدنيا نبياً صادقاً= فأنرت داجيها بخير ضياء
بك يا رسول الله ياعلم الهدى=قد أشرقت شمس على الغبراء
همته صلى الله عليه وسلم
قد كان سيف البغي سل بهمة =لكن عدلك فك كل بلاء
طهرت أرض الله من أوضارها =ورفعت قيمتها على الجوزاء
وطدت إيماناً بها ومهابة=لله في قلب وفي أحشاء
لك معجزات يا "محمد" سطرت=رفعت مقامك فوق كل لواء
ميلاده وإرهاصاته
وضعتك أمك كاملاً ومكملا= فبهرت كون الله بالأضواء
"إيوان كسري"شق يوم بزوغه="نار بفارس" أخمدت للرائي
قد طمت أصنام "مكة" بعدما=كانت إله الجاحد المتنائي
يتمه صلى الله عليه وسلم
نعم اليتيم كلؤلؤ في يتمه= واليتم كونك فاقد النظراء
كلأتك عين الله دون أبوة= وأمومة تحنو ودون ثراء
"وإذا العناية لاحظتك عيونها=نم فالمخاوف" عنك في إغضاء
رضاعه صلى الله عليه وسلم
ندبوا نساء الحي حين رضاعه =فنفرن عنه نفار الاستهزاء
جاءت "حليمة" والعجيفة تمتطي=مذ أرضعت صارت من السعداء
فاقت جميع المرضعات نبالة=وقد استعارت منه كل رواء
حالته قبل البعثة
في مهده الايمان كان خليلة= وكذا الشباب ذريعة الإغواء
قد كان والبدع استطال شواظها =يشدو بذكر الله "حراء"
ظهرت بوادره أمين عشيرة= كانت تضمن به على الأمناء
ماضي العزيمة حزفة وديانة=ساس الرعايا بعد رعي "الشاء"
تنبؤ الأخبار به
قد شاع في الاصقاع طيب ذكره =وتضوعت رياه في الانحاء
وتنبأ " الاخبار "هذا "أحمد" =بشرى من الإنجيل"بعد بلاء
زواجه بخديجة
سادت نبالته فتم فرانه="بخديجة"عن رغبة وصفاء
اصطفاؤه ونزول الوحي
لما أتيت الاربعين أتيتهم= تهدي قطين البر والدأماء
"جبريل" روح الله وحي رسوله=أدلى له في الغار" بالانباء
ضم النبي إليه ضمة وامقٍ= قال اقرأن ياسيد القراء
قد أحجم "الهادي"فقال مكرراً=بأسم الإله: اقرأ وعم برضاء
قد قال رغباً : زملوني، دثروا =وأتى ابن"نوفل"مؤذناً برجاء
بشرى؛ فهذا المرتجى في كتبنا =ورسولنا في آخر الآناء
دعوته إلى الاسلام
ودعا النبي إلى الحقيقة مرهفاً=ماض مضاء الصعدة السماء
قد صدق "المحمود"قلب سعيدهم=ونأى كذبة ذوو الأهواء
موقف الاعراب منه
وتجهم " الاعراب" مما قد اتى=وتفرقت عنه نهى الكبراء
لولا التعصب في القبيلة ديدن=لشفوا غليلهم بسكب دماء
حكمة اضطهادهم له
خافوا رواج دعاية تقضي على="عزاهمو"و"اللات" أي قضاء
خافوا كساد متاجرٍ إن أذعنوا=وتمسكوا برذيلة الايذاء
عزيمة النبي صلى الله عليه وسلم
لم تثن من عزم النبي فعالهم=أو كان في التسفيه ذا استحياء
والحق منصور وإن يك معدماً=والزور مقهور على الجوزاء
دعوة النبي في مأربة عمه
جمعت شباب بني الجزيرة حفلة=فدعا إلى الأخرى بخير نداء
يا"قوم"إني قد أتيت بخيري الـ=دنيا مع الاخرى بخير جزاء
فاغتاظ جالهلم : لذاك جمعتنا؟=تبت يداك . تجيء بالنكراء؟
لم يغضب "الهادي" فرد إلهه=(تبت يدا) ذي الفعلة الشنعاء
وإذا أسئت من امرئ وتركته=فالله مقتص من الاعداء
موقف الاعراب إزاء عزيمة النبي
لما رأى "الأعراب" أن "محمداً"=سيظل يدعو رغم كل بلاء
عرجوا إلى حامي النبي و"عمه"=ناداه: أن دع جالب الغوغاء
فأجابه: والله لو وهبوا إلى= "النيرين"لما تركت دعائي
قالوا : تروم "الملك" أم تبغي علا=فتسود فينا مالك الغبراء
أو كان ما بك يا"محمد" "قومنا"=رأيا نداويه بخير دواء
فأجابهم: ما بي مقالة "رهفكم"=لكنه عهد وذاك وفائي
هجرته صلى الله عليه وسلم
ورأى النبي ببطن "يثرب" أمة=خرجت إليه بخيرة النصراء
فسترى إليها مع "أبي بكر" سرى=فيه تجلت آية الإيفاء
قد كان ساعده وطرع يمينه= ورفيقه في الليلة الليلاء
ترحيب المدينة بمقدمه
قالوا له : ولصحبه "يا مرحباً"="أهلا بكم" يا بلسم الأدواء
قد أكرموه باتباع شريعة=وقروه فيهم أيما إقراء
قد كانت الأنصار خدن مهاجر =شركاء في السراء والضراء
بسطوا على الأقوام راية دينه =واستعذبوا خطراً بلا غلواء
كيف انتشر الإسلام
بالسيف حيناً والهوادة تارة= والحلم أخرى دون أي رياء
لله لا لنفوسهم قد أخلصوا= قد سربلوا الإسلام بالسيراء
عظمته وقلبه لنظم العالم
أنت العظيم من المناحي كلها=يامنقذ المعمورة السجواء
"سلماً"و " حرباً حكمة وسياسة"="نبلاً" جمعت بأبهج الأزياء
صيرت أصقاع"الجزيرة"بعدما=كانت كما الجرداء كالغناء
جذام شرك للمهيمن غاضبٍ=لكن له يغتر بالإغضاء
صيرت أمر الناس فيما بينهم=شورى بلا قصر على الأكفاء
وقلبت : فرداً ما ينىء "عرمرماً"=في الارض فتاك وفي الاجواء
يا"أحمد" الإنعام إنك أسوتي=ومناط عزي يا ذرى العلياء
معجزة القرآن
قد أنزل المولى عليه "قرانه"= يرمي بعي أفصح الفصحاء
سجدت له اللسن المقاول بعدما=يتخبطون تخبط العشواء
نسوه للبشر افتراء منهمو=هل تبصر العينان بالأقدام؟
قال غلإله ائتوا به من مثله= فتقهقروا بظهروهم لوراء
قد عاضوه ببدةٍ وخرافة = أين "الثريا" من ثرى الغبراء؟
معجزاته صلى الله عليه وسلم
"المعجزات" له طويل حصرها =وبعيدة الأطراف كالبيداء
معجزة الإسراء
ياحبذا "إسراؤه" و"عروجه"=من"مكة" !"البيت" إلى "الزرقاء"
اشتاق "طه" "المصطفى" لمليكه = يا حبذا المشتاق للعلياء
قد قال يا"جبريل" بلغ خالقي =أني أود بأن أكون الرئي
أرجو المثول أمامه حتى أرى =ذاتاً فهيئني تفز بشيائي
ذهب "الأمين" إلى الإله مخبراً=والله يعلم كل شيءٍ ناء
قال الإله الضيف عندي "أحمد"=أحضر أيا "جبريل" تي الأضواء
الأرض شرفها ضياء "محمد"=فامثل به حتى يزور سمائي
بدء الإسراء
ذهب الأمين وميكئيل" صحبة =أخذا "رسول الله"للإسراء
قد يمما بئراً"لزمزم" نابعاً= ليظهرا قلبا له بالماء
ذهبا فشقا صدره بمروءةٍ=غسلاه ، غسلك أنظف الأشياء
ملاه إيماناً وعلماً راسخاً=قد أثلجاه بحكمة الحكماء
خلاهُ توا "كالنطاسي" بارعاً=لكن هما "نطس" بغير دواء
البراق
ختماه ختماً للنبوة محكماً= وأتى "البراق" "لأحمد" بولاء
لا بالمذكر والمؤنث مسرج= خير المطايا مركب السعداء
هو جامع من كل حسنٍ خلقة=متوسط في الخفض والإعلاء
رجلاه ، بل ويداه عند ضرورة =قصرت وطالت ساقها برضاء
وخطاه في قطع الفلاة كلحظه=ولحاظه استولت على أرجاء
ركب النبي
ركب الرسول عليه جل مقامه=ومشى البراق بمشية الخيلاء
ساروا الأقصى ينار بركبهم= كالشمس فوق القبة الزرقاء
قطعوا الفيافي والقفار كطرفة= للعين أو كإشارة اليمان
رأوا العجائب في الطريق بأسرها=صلوا سوياً عند "طور سناء"
"المسجد الأقصى" رأوا فتهللوا =نزل النبي ببابه بمضاء
أخذ البراق الوحي جبريل العلا=لو كان في الصخرة الصماء
دخول المسجد والصلاة فيه
دخل "النبي البيت" بدراً ساطعاً=فأعاره نوراً يراهُ النائي
صلى الملامك خلف أحمدهم على=دين "الخليل" وأعلنوا بدعاء
رسلا يلي ضرباً سقوه ظامئاً=ورووه من هذا بديل الماء
وقد أنتهى الغسراء مقطوعاً به =وعروجه بالجسم ذاك الجائي
معراجه صلى الله عليه وسلم
جاءوا بمراة من الذهب الذي=هو عسجد يرمي عيون الرائي
صعد "النبي" إلى السماء مبكراً ="جبريل" "ميكائيل" كالعشراء
ساروا بقدرته كأن طريقهم=جسر عريض مريم بقضاء
ولوج السماء الأولى
لما أتوا "أولى" السماوات العلا=قرع "الأمين" لبابها بمضاء
قال "الموكل"بالسماء مخاطباً="جبريل "هذا قائد الاضواء
من معك يا جبريل"؟ قال :"محمد"=نور الهداية صادق الانباء
سأل الموكل هل حظى برسالة=فأجابه: مهدى إلى الغبراء
فتح الموكل بالسماء فإذا به=أصل الخليقة دوحة الاباء
نوران قد لمعا على أرجائها=وترى"السماء" تزينت ببهاء
وأراه "أدم" كل شيء فوقها=متهللاً بفضيلة شماء
السماء الثانية
صعد "النبي" لما يليها شاكراً=لله من نعم وخير عطاء
جبريل يقرع بابها مستأذناً=رد الموكل سائلاً بوفاء
من معك يا جبريل ؟ قال محمد=خير البرية "أحمد" الوجهاء
فتح السماء مرحباً"بمحمدٍ"=عيسى كذا يحيى من الشهداء
قد قابلاهُ بكل بشر واضح="يامرحبا" بالقادم الوضاء
دعيا له بالخير خالص دعوة =وكذا يكون الحب للنبهاء
السماء الثالثة
صعد "النبي" مع الأمين إلى العلا=وصلا "الثالثة" بغير عناء
جبريل يقرع بابها بولوجه=مرحاً فقال "موكل"بسماء
من معك يا "جبريل"؟ قال:"محمد"=قطب الوجود و"أحمد" النبلاء
فتح السماء مرحباً"بمحمد"=فإذا "بيوسف" فاتن الحسناء
حياه خير تحية ممزوجة=حبا وذلك أعظم الآلاء
السماء الرابعة
وصلا طالرابعة" السماوات العلا="جبريل"يقرعها بخير نداء
من معك يا "جبريل"؟ قال" محمد"=ضبف العلا ومنور الادجاء
فتح"الموكل" بالسما، فإذا به="إدريس" قوم صادق الأنباء
فدعا لهبالخير حتى المرتقى=صعدا "الخامسة" بغير تناء
السماء الخامسة
قرع "الأمين" لبابها مستأذناً=قال "الوكل" من بباب سمائي؟
فأجابه :"جبريل" فافتح بابها =سأل "الموكل" قائد النبلاء
من معك يا "جبريل"؟ قال "محمد"=مستأصل الاشتراك باالأبراء
فتح "الموكل" السماء ، فإذا به ="هارون" ذو اللحية البيضاء
السماء السابعة
صعدا"لسابعة" السماوات العلا =حتى أتوها جيئة الأنواء
قرع "الأمين" لبابها مستأذنا=سأل الذي فيها بكل حياء
من معك يا "جبريل"؟ قال:"محمد"=تاج الفخار و"مصطفى" الأسماء
فتح "الموكل"مسرعً ومرحباً=فإذا "خليل الله"جاللقاء
وأراه "أمته" ؛ أراه مقامها=في جنة "الأخرى"بغير خفاء
وأراه شيئاً غاب عني وصفه=وأراه مأوى محتد الأكفاء
ورأى "النبي" عجائباً في طيها =للكافرين به وللأعداء
سدرة المنتهى
وصلا إلى : المعمور، ثم لسدرة الـ=ـمنتهى عن صادق الإيحاء
موقف جبريل
وهنا ترى "جبريل" ذا متأخراً =عن سيره فرنا له بنداء
أكذاك يترك كل خل خله=عند الشدائد؟ لاتكن متنائي
فأجابه هذا مقامي يا "أخي"=وسأحرقن إذا تركت بقائي
لكن تقدم للعلا في مأمن=والله إنك أرفع الأشياء
طريق النبي صلى الله عليه وسلم
حجب "لطه المصطفى" قد فتحت=فاجتازها في مأمن ورخاء
قد زج في بحر من النور الذي=هو نور وجه الله خير ضياء
رؤية الله وكلامه
ورأى الإله بغير كيف رؤية=بالعين فاقطع مرية الجهلاء
ودنا من "المحمود" جل جلاله=قال: التحية خالق الأرجاء
قال: السلام عليك يا خير الملا =أهلاً بمطلوبي وعز سمائي

نعمة الله عليه:
أبدى له كل الفضائل ساقياً=كأس المحبة "أحمداً" بصفاء
غمس "النبي" ببحر ماء جلاله =ووقاره وسقاه بالصهباء
فرض الصلاة
فرض"الإله" على "النبي" لأمةٍ =خمسين فرضاً واجبي الأداء
حظي انبي محمد بإلهه=وقد أنثنى المحفوف بالآلاء
وإذا بموسى قال: كم فرضاً لكم؟ =فأجابه: خمسون للأداء
أرجع فسله كي يخفف ربكم=فرضاً فأنتم أضعف الأبناء
رجع النبي إلى الإله مكرراً=أبقي لنا خمساً بخير جزاء
نزل النبي وقد تحلى بالعلا=وآتى بخير شريعةٍ سمحاء
والسرفي تزويد موسى أحمدا=كي يستريح محمد النبلاء
ركب النبي مفاخراً ببراقه=جبريل سار به بغير ثناء
وصف العير
نظرا "لعير" في الطريق فإذ به=هو من قريش قد رنا بنداء
قالوا: لذلك صوت "طه أحمد" =والله خصصهم من الشهداء
عرف "النبي" صفات عيرهمو لكي=بجلي قلوبهمو من الاصداء
موقف قريش من خبره
ذهب "النبي" إلى مقر مقامه=ومكانه بحرارة البرحاء
لما بدا فلق الصباح بنوره=وأتى أبو جهل أبو الجهلاء
قص النبي عليه خبراً صادقاً=فأتاه بالآباء والابناء
حقاً " أبو جهل " له الجهل انتمى=جهل المعارض ذاك أفحش داء
قد كذبوه سوى "ابي بكر" فقد =وافاه بالتصديق والغصغاء
حجتهم على أنفسهم
قد لقبوك "أمينهم" يا مصطفى =مذ كنت طفلاً صادق الأنباء
فعلام قاموا ينقضون ككلامهم؟ =عجباً يجيء البرء بالأشفاء؟
استشهاد النبي بغيرهم
قالوا : بعيد أن يكون مقاله=فأجابهم: يأتيكمو نصرائي
يأتيكمو"عير" لكم هو ناظري=فسلوه يخبركم بتي الأنباء
تأخير غروب الشمس لتأخر العير من معياده
جلسوا لمقدم"عيرهم" فتأخرت=والشمس قد حانت إلى الإخفاء
فدعا "النبي" إلى "الإله" فردها =حتى أتى "عير لهم بولاء
قالوا : رأينا ركبه ليلاً سرى=قطعوا لسان الزور للجهلاء
حسم تعجيزه
قالوا له :صف يا "محمد" ما رأت=عيناك في بيت" بالاستزراء
خجل "النبي" إذا "بجبريل" أتى=بالبيت بين "يديه" كاللألاء
وصف النبي "البيت"وصفاً جامعاً=فأصاب كل حقيقة بجلاء
لا ينظر "البيت المقدس" غيره =عجباً لمعجزة دليل براء
كيف كان الإسراء والمعراج؟
قالوا: بأنك كنت في سنة الكرى=وسريت ثم عرجت في إغفاء
قد كنت يقظاناً بجسمك سارياً =لكن رجعت بسرعة الوجناء
رد على المنكر
إن كان هذا يستحيل وجوده=فلغير "أحمد" سيد الغبراء
إن لكم يكن "إسراؤه" وعروجه"=منهن أغرب ما حظي ببهاء
فاذعن بمعجزة تخص "بأحمد"=نور البسيطة دوحة الزهراء
وقد انتهى "معراجه" فلتؤمنوا =ولتقبلوه مرتباً ببنائي
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
05-22-14, 05:50 PM #4 خادم الصحابة خادم الصحابة غير متواجد حالياً
مشكاتي فعّال
تاريخ التسجيل
12-09-2013
المشاركات
114
للشاعر ابراهيم الحمدو العمر
ألقيت هذه القصيدة في الحفل الرسمي الذي أقيم في أبو ظبي في جامع الشيخ زايد بمناسبة الإسراء والمعراج 27رجب 1431هـ
أوجـز مديحك في مقام المصطفى ** دون الـثنا مـا يـنظم الشعراء
أيـطول ذيـاك الـمقام مـكاثر ** وهـو الـذي شـرفت به هواء
حـسبي لشعري أن يقوم بموقف ** يـحلو بـه الـتصريح والإيـماء
في مدح أحمد خير من وطئ الثرى** وأجـل مـن كشفت به الظلماء
وأعـز مـن رقي السماء بموكب ** مـا فـارقته سـكينة وحـياء
يـا أيـها الجوزاء هذا المصطفى ** فـلتفخري يـا أيـها الـجوزاء
سـعدت بـبعثته الـبرية كـلها ** وسـرت بقلب حسوده البغضاء
و لـقد أتـى الدنيا بخير شريعة ** زان الـبسيطة نـورها الـوضاء
وتـزلزلت أركـان مكة عندما ** صـدحت بـدعوة ربها الحنفاء
وقـريش غـافية عـلى أحقادها ** عـبثت بـها أصـنامها الـبكما
وسـعت تصد عن السبيل سفاهة ** بـئس الـصنيعة ما أتى السفهاء
وتـطاولت أقزامهم تبغي الهدى ** بـإذايـة وتـسـارع الـجهلاء
أتـضيق بـالسفه الحقود خلاله ** كـلا فـخلق المصطفى الإغضاء
أخـلاقه الـروض البسيم معطراً ** وشـمائلٌ مـن وصـفها الشفّاء
يـا رب أشـكو قـلة في حيلتي ** فـليحيي هذا القلب منك عطاء
فـأتاه جـبريل الأمـين بدعوة **يـحلو بـها الـمعراج والإسـراء
وسـعى يـقود ركابه في غبطة **ومـن الـملائك حـوله الندماء
جـبريل يـمسك بالركاب وأحمد ** مـعراجه الأشـواق فهي حداء
حـتى أتـى الأقصى وفي جنباته ** رسـل الإلـه إلـى لـقاه ظماء
الـمسجد الأقصى ازدهى لما رأى ** خـير الأنـام تـحفه الـعظماء
نـجم الـبرية طاف في أفق العلا ** مـا ضـل يـوماً أو عراه عياء
وسرى البراق يجوب أطباق السما ** حـتى أتـاه مـن الـجليل نداء
فـاصبر لـحكمي ما قليتك لحظة ** ولسوف أعطي كي يكون رضاء
أوحـى له الرحمن ما أوحى وما ** كـذب الـفؤاد وليس فيه مر اء
والله مـا ضل الحبيب وما غوى ** ولـقد رآه ولـيس ثَـم خـفاء
فـاضت عليه من الجليل معارف ** ولـغير أحـمد لايـكون لـقاء
مـسراك يـا مـختار مبعث أمة ** طـال الـرقاد بـها وطال غفاء
مـسراك يـنبوع الـرواء لأمة ** فُـقِدَ الـدِلاء بـها كذا السقّاء
مـسراك يـنبوع الهداية والتقى ** والـبر والإخـلاص فـيه كفاء
صـلى عـليك الله يا علم الهدى ** مـا رددت لـحن الـوفا ورقاء
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
05-22-14, 05:51 PM #5 خادم الصحابة خادم الصحابة غير متواجد حالياً
مشكاتي فعّال
تاريخ التسجيل
12-09-2013
المشاركات
114
من وحي الإسراء والمعراج
شعر :صالح احمد
هجع الحبيب وبعد طول عناء ... يدعوا اليّ, ولم ين بدعائي
الحزن والآلام تعصر قلبه ... والقوم يحتكمون للأهوء
ما بين كفّار عصي ظالم ... ومنافق ذهب الفتون, مراء
وسفيه قوم يستبد برأيه ... صلفا, لطول جهالة وغباء
فيسد أبواب النجاة بجهله ... يهوى الظلام, يلوذ بالأفياء
ويصد عن نهج الرسالة قاصدا ... نور الهدى, وبعزة وصفاء
حتى غدا قلب الحبيب معذبا ... يشكو الجراح, وقلة الرفقاء
سكنت جراح المصطفى هيا أنطلق ... يا روح عجّل بالهدى للقاء
يشقى الحبيب المصطفى برسالتي ... لا ما أردت محمدا بشقاء
فعلى البراق الآن قم أسر به ... يا روح للأقصى محط شفائي
وعلى ثرى الأقصى المبارك فليقم ... بالأولين مقدما بعطائي
ويصافح الأطهار من أخوانه ... من بشروا بالأحمد الأسماء
ثم أدنه مني, ولا تعجب إذا ... سجدت له الأجرام في العلياء
وإذا تشققت السماء لنوره ... وحنت غصون الدوحة الفيحاء
وأترك حبيبي عند سابعة العلى ... يدنو وحيدا من مدى عليائي
وليبصر النور الذي خلق الورى ... وينال مني رتبتي عصمائي
طه محمد سدرتي, لا تبتئس ... وأقبض بكفك رايتي ولوائي
وانظر مكانك في الذرى من جنتي ... في روض نور ساطع الأضواء
أليوم مكانك, وأنت مشفع ... فاشفع لقوم أحسنوا بدعائي
وإليك خمس من يقوم مقامها ... في الخلق نال محبتي ورضائي
يا الصادق المصدوق يا علم الورى ... أو كذبوا, فلهم عظيم بلائي
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
05-22-14, 05:53 PM #6 خادم الصحابة خادم الصحابة غير متواجد حالياً
مشكاتي فعّال
تاريخ التسجيل
12-09-2013
المشاركات
114
الشيخ أحمد الحملاوي الحسيني رحمه الله :
قد خصه المولى بكل كرامة ** وأجلها المعراج والإسراء
فيها رأى الرحمن جل جلاله = وتجلت الأسرار والأسماء
والله ما زاغ الفؤاد وما طغى = بصر ولا ارتعدت له أعضاء
بل كان في نور التجلى ثابتا = ملء المحيا نضرة وحياء
القلب يقظان ولكن عينه = من هيبة المولى بها إغضاء
ورأى بعينيه الإله ولم يكن = أين ولا كيف ولا تلقاء
داس البساط بنعله لما دنا = من قاب قوس حيث طاب لقاء
هل بعد هذا للأماكن مفخرٌ =كلا فلا طور ولا سيناء
وعليه قد فرض الصلاة لأنها = للدين أسّ محكم وبناء
سر من الأسرار لا يأتي به =أحد فلا وحى ولا إيحاء
هذا هو المجد المؤثل والعلا = لمقامه والرتبة القعساء
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
05-22-14, 05:54 PM #7 خادم الصحابة خادم الصحابة غير متواجد حالياً
مشكاتي فعّال
تاريخ التسجيل
12-09-2013
المشاركات
114
يقول الإمام حمدون بن الحاج السلمي رحمه الله
صَدَّتَ أحيَاءٌ عَنهُ واشتَاقَتَ اموَا = تُ إلَيهِ لَهَا بِهِ إحيَاءُ
أنبِياءٌ تَاقَت لِلُقيَاهُ لَمَّا = كَانَ مِنهُ لِرَبِّهِ إسرَاءُ
سَارَ لَيلاً وَالبَدرُ بِاللَّيلِ يَسرِي = وَهوَ وَقتٌ لِلوَصلِ فِيهِ انتِقَاءُ
فَجَأتهُ زِيارَةٌ دُونَ وَعدٍ = فَاستَزَادَت حُسناً وَزَانَ التِقَاءُ
حَضَرَتهُ الأملاَكُ يا خَيرَة الخَلـ=ـقِ إلَى الرَّبِّ جَلَّ مِنكَ ارتِقَاءُ
أنقَتِ القَلبِ مِنهُ ألقَت بِهِ سِـ=ـرّا وَطابَ الإنقَاءُ والإلقَاءُ
وَلَدَى إقبَالٍ لِحَضرَةِ مَلكٍ = وَزِيَارَتٍ تُستَجَدُّ النَّقَاءُ
وَأتَت بالبُرَاقِ يَركَبُهُ فَاهتَـــ= ـزَّ سُكراً بِهِ وَحُقَّ ازدِهَاءُ
قَالَ جِبرِيلُ يَا بُرَاقُ تأدَّب = فَاعتَرَاهُ مِن فِعلِهِ استِحيَاءُ
أركَبتهُ وَأمسَكَت بِرِكَابٍ = وَعِنَانٍ وهَكَذَا الوُزَرَاءُ
ثُمَّ سَارَت بِهِ إلَى المَسجِدِ الأقـ= صَى فَصَلَّى والأسرِيَاءُ وَرَاءُ
وَأتَت بالمِعرَاجِ يَعرُجُ فِيهِ = لِطِبَاقٍ سَبعٍ بَدَا الإِرقَاءُ
وَتَلَقَّتهُ فِي السَّمَاوَاتِ بالتَّر = حِيبِ أملاَكُ القُدسِ وَالأنبِيَاءُ
سِدرَةُ المُنتَهَى تَغَشَّت بِحُسنٍ = إِذ أتَاهَا وَلَيسَ مِنهُ انتِهَاءُ
بَل أتَى المُستَوَى بِهِ سَمِعَ الأقـ= ـلاَمَ كَانَ مِنهُ عَلَيهِ استِوَاءُ
جَازَ مَا لَم يَجُز إلَيهِ سِوَاهُ = لَيسَ يَرضَى الجَوزَاءَ وَهيَ وِطَاءُ
زَجَّ فِي النُّورِ مُفرَداً خَارِقاً حُجـ=ـبَ جَمَالٍ لَهَا الجَلاَلُ غِطاءُ
ثُمَّ أدنَاهُ رَبُّهُ وَحَبَاهُ = بِهِبَاتٍ وَزَالَ عَنهُ الغِشَاءُ
نَالَ أسرَاراً لَم تُكَيَّف بِلُبٍّ= وَلِهَذَا قَد أبهِمَ الإِحيَاءُ
لَم تَزَل فِي أستَارِهَا بَاطِناتٍ= مَا جَلاَهَا نُطقٌ وَلاَ إِيمَاءُ
وَأطَالَ الرُّجُوعَ لِلَّهِ فِي الخَمــ= ـسِينَ عَادَت خَمساً وَدَامَ الجَزَاءُ
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
05-22-14, 05:57 PM #8 خادم الصحابة خادم الصحابة غير متواجد حالياً
مشكاتي فعّال
تاريخ التسجيل
12-09-2013
المشاركات
114
ويقول سيدي يوسف النبهاني قدس الله سره في " طيبة الغرّاء ":

خصَّ مِنهم محمّداً بالمزايا ال...غرّ منها المِعراجُ والإسراءُ
أَرسلَ الروحَ بالبراقِ كما تف...علهُ لِلكرامة الكرماءُ
فَعلاهُ البدرُ التمام أبو القا...سمِ لَيلاً فضاء منه الفضاءُ
راحَ يَهوي بهِ وحدُّ اِنتهاءِ الط...طرفِ منهُ إلى خطاهُ اِنتهاءُ
مرّ في طيبةٍ وموسى وعيسى...ولَقد شَرُفت به إيلياءُ
ثمّ صلّى بالأَنبِياءِ إماماً...وبهِ شَرّفَ الجميعَ اِقتداءُ
وَمَضى سارياً إِلى العالمِ العل...وِيّ حيثُ العلا وحيث العلاءُ
سَبَقته إلِى السمواتِ كيما...ثمَّ تُجري اِستقباله الأنبياءُ
فَعلا فَوقَها كشمسِ نهارٍ...أَطلَعته بعدَ السماء سماءُ
رحّب الرسلُ بالحبيبِ وكلٌّ...فيهِ إمّا أبوّةٌ أو إخاءُ
وَجَميعُ الأفلاكِ مع ما حوتهُ...قَد تَباهَت وزاد فيها البهاءُ
وَالسفيرُ الأمينُ خير رفيقٍ...لَم يُفارِق ما مثله سفراءُ
وَلَدى السدرةِ الجوازُ عليهِ...صارَ حظراً فكان ثمّ اِنتهاءُ
فَدَعاه النبيّ حين عَلا السد...رةَ نورٌ منهُ عليها غشاءُ
هَهُنا يتركُ الخليلُ خليلاً...أَينَ ذاكَ الصفاءُ أين الوفاءُ
قالَ عُذراً فلَن أُجاوزَ حدّي...لَو تقدّمت حلّ فيَّ الفناءُ
وَبهِ زُجّ في البهاءِ وفي النو...ر إِلى حيثُ كلّ خلقٍ وراءُ
وَرَأى اللَّه لا بِكيفٍ وحصرٍ...لا مَكانٌ يحويه لا آناءُ
فَوقُ فوقٍ وتَحتُ تحتٍ لديه...قبلُ قبلٍ وبعدُ بعدٍ سواءُ
إنّما خصّصَ الحبيبَ بسرٍّ...لِسِواه ما زالَ عنه الخفاءُ
وَعليهِ صبَّ الكمالَ وزالَ ال...كيفُ والكمّ حين زاد الحباءُ
وَسَقاهُ بُحورَ علمٍ فَعِلمُ ال...خَلق منها كالرشح وهو الإناءُ
وَحباهُ أنواعَ كلِّ صفاءٍ...نَفحةٌ منه ما حوى الأصفياءُ
لا نبيٌّ ولا رسولٌ ولا جب...ريلُ يَدري العطاءَ جلّ العطاءُ
ثمَّ عادَ الضيفُ الكريمُ إلى الأه...لِ وَتمّت من ربّه النعماءُ
عادَ قَبل الصباحِ فاِرتابَ في مك...كَةَ قومٌ من قومه بلداءُ
أَعظَموا الأمرَ وهو فعلُ عظيمٍ...لَم تُشابه صفاته العظماءُ
جلَّ قَدراً فالكائناتُ لديهِ...حُكمُها ذرّةٌ حواها الفضاءُ
لَو أَرادَ القديرُ كانَ بلحظٍ...كلّ هَذا ولم يكن إسراءُ
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
05-23-14, 08:57 PM #9 خادم الصحابة خادم الصحابة غير متواجد حالياً
مشكاتي فعّال
تاريخ التسجيل
12-09-2013
المشاركات
114
الحبيب ابوبكر بن شهاب الباعلوي
وأسرى به الرحمن من بطن مكة= إلى القدس يختال البراق به زهوا
فقدمه الرسل الكرام وهل ترى= لبكر العلا غير ابن آمنة كفوا
وزج به والروح يخدمه إلى =طباق السما والحجب من دونه تطوى
إلى الملأ الأعلى إلى الحضرة التي= بها ربه ناجاه يا لك من نجوى
فأولاه ما أولاه فضلاً ومنّة =وأَشهده بالعين ما جل أن يروى
وفي النزلة الأخرى تجلى إلهه =لدى سدرة من دونها جنة المأوى
فما كان أزهى ليلة قد سرى بها= وعاد ولما تبد من فجرها الأضوا
فأكرم بمن أضحى بمكة داعيا= وأمسى إلى عرش المهيمن مدعوّا
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
05-23-14, 08:58 PM #10 خادم الصحابة خادم الصحابة غير متواجد حالياً
مشكاتي فعّال
تاريخ التسجيل
12-09-2013
المشاركات
114
للشيخ : مجد الدين محمد بن أبي بكر بن رشيد البغدادي
يَسُودُ الْوَرَى مَنْ كَلَّمَ اللهُ بِالثَّنَا =وَقَامَ بِسَاقِ الْعَرْشِ يَسْتَمِعُ الْوَحْيَا
يَرَى نُورَ حُجْبِ الرَّبِّ لاَ بِفُؤَادِهِ= وَلَكِنَّـهُ بِالْعَيْــنِ أَثْبَتَهَــا رُؤْيَا
يَدُلُّكَ مَا فِي النَّجْمِ مِنْ قَوْلِ رَبِّهِ =أَلاَ فَاتْلُهَا فَا اللهُ يُلْهِمُكَ الْهَدْيَا
يَقِيناً بِأَنَّ اللهَ أَسْــرَى بِعَبْــدِهِ= إِلَيْهِ وَحَيَّاهُ فَنِعْــمَ الــذِي حَيَّا
يُنَادِيهِ أَهْلاً بِالْحَبِيبِ الذِي لَنَا =فأَنْتَ لَدَيْنَا زِينَةُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا
يُوَافِيكَ مِنَّا أَيْنَمَا كُنْـتَ حِفْظُنَا =فَأَعْيُنُنَا تَرْعَاكَ فِي خَلْقِنَا رَعْيَا
يَكُــونُ يَمِينِي بِالإِلَهِ لَقَدْ رَأَى= مِنَ اللهِ لُقْيَا لَيْسَ يَعْدِلُهَا لُقْيَـا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rohaniyat.1forum.biz
 
أدبيات " الإسراء والمعراج"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السحر الاسود لشيخة الروحانية المغربية أم حمزة 00212710369662 :: الروحانيات لقصص الأنبياء-
انتقل الى: