عشبة الجنسنغ

تأتي عشبة الجنسنغ الشهيرة من موطن ذا شروط قاسية وهو سايبيريا، بالإضافة إلى العديد من أجزاء القارة الآسيوية، وقد استعمل في الطبّ العشبي الصيني التقليديِ لآلاف السنوات. كما استعمله الصينيون لقرون كمقوي للطاقة، ولا يزال يستعمل لهذا الغرض حتى اليوم. وفي العالم الغربي، تتم دراسة الجينسنغ لاكتشاف منافعه الصحية، من معالَجة الإجهاد إلى اليقظة، والوضوح العقلي.


هذا وأظهرت العديد من الدراسات بأن الجينسنغ قادر على خفض مستويات الإجهاد عند كل من الرجال والنساء. وفي العديد من الدراسات السريرية عن تأثيرات الجنسنغ، تبين أن أولئك الذين يأخذون ملحقات الجينسنغ بانتظام كانوا قادرين على مقاومة المستويات المرتفعة من الإجهاد العاطفي، والجسدي أكثر من أولئك الذين لم يتناولوه من قبل. وبالإضافة إلى دوره التقليدي كمحارب للإجهاد، أظهر الجينسنغ قدرة على خفض الإعياء، وزيادة الذاكرة، وصد البرد، والزكام، والإنفلونزا، والإصابات الأخرى.


يحتوي الجينسنغ على عدد من المركبات الفريدةَ والخاصة بهذه النبتة. ويبدو أن العديد من هذه العناصر الفريدة لها تأثير قوي على الغدد الكظرية الموجودة أعلى الكلى. ووظيفة الغدد الكظرية إنتاج الهرمونات التي تستعمل لرفع مستويات الإجهاد الجسدي، والعاطفي. ويعتقد العلماء بأن هذا التأثير على الغدد الكظرية هو سبب قوة معالجة الجينسنغ للإجهاد.


كذلك فأن الجينسنغ أيضاً من الأعشاب الطبية التي تعد بمعالجة الإعياء المزمن. وهذه الحالة كانت قد حيرت الأطباء لعقود، ولا يوجد هناك معالجة مقبولة للإعياء المزمن الذي يمثل هذه الحالة. على أية حال، يقول أولئك الذين يعانون من "سي إف إس" في أغلب الأحيان بأن الأعراض تحسنت بعد أخذ الجينسنغ بانتظام.


وتعتبر ملحقات الجينسنغ من أكثر الملحقات المتوفرة على نحو واسع، والمحضرة بشكل تجاري. لذا من الهام جداً بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في شراء ملحقات الجينسنغ إختيار نوعية ممتازة. ومن الهام أيضاً البحث عن ملحق من الجينسنغ لم يخضع للمعالجه الصناعية بشكل كبير، لأن الافراط في المعالجة قد يسبب فقدان الجينسنغ لعناصره الطبية المفيدة.