غزيمة قوية للمحبة في الحلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك ربي لاعلم لنا الا
ماعلمتنا انك انت العليم الحكيم


إعلم أن للحروف أسراراً وللتصريف بالحروف طرق كثيرة أشهرها هذه طرق ثلاثة : الإستنطاق* المزج* الروح*

سوف نتكلم في هذا الباب على طريقة الاستنطاق

الإستنطاق: في جلب المحبة، وهو ترياق شريف في دفع المضار وجلب المساروبها يتصرف الطالب في جميع ما أراد من الأعمال* وهي من الكنوز التي لم يصل إليها الكثير من البشر .ولها ثلاثة طرق:

رقمية ... وحرفية ... وعددية .
فالرقمية : أن تضع كل حرف بحسب الطبيعة . مثاله في إسم زيد

(ز ي د).
والحرفية: أن تضع النطق بلفظ إسمه . مثاله في إسم سمير : سين * ميم * يا * را *
أماالعددية: أن تضع الحرف بحسب النطق به بإسمه الأبجدي .

مثاله في إسم سمير : .( ستين * أربعين *عشرة* مائتان).

والطريق والفائدة من الجميع واحدة *

فإذا أردت عمل من الأعمال خيراً كان أو شراً.
فأبسط إسم الطالب والمطلوب والحاجة سطراً واحداً ثم كسره إلى أن يخرج الزمام .
مثال على ذلك:

زيد يحب عمر *



أبسط هذه الأحرف هكذا:
ز ي د ي ح ب ع م ر

وابدأ المزج أن تأخذ من السطر الأول حرف( ر )من الشمال وحرف من اليمين( ز ) ثم حرف الميم ثم الياء وهكذا وهذه صورته:

---------------------

ز ي د ي ح ب ع م ر ;
ر ز م ي ع د ب ي ح
ح ر ي ز ب م د ي ع
ع ح ي ر د ي م ز ب

ب ع ز ح م ي ي ر د
د ب ر ع ي ز ي ح م
م د ح ب ي ر ز ع ي
ي م ع د ز ح ر ب ي
ي ي ب م ر ع ح د ز
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى أن يخرج سطر الزمام وهو ( الأصل )

( ز ي د ي ح ب ع م ر)

فاتركه ولا تضعه مع التكسير*

إكتب هذه السطور المستخرجة :

ز ي د ي ح ب ع م ر

ر ز م ي ع د ب ي ح
ح ر ي ز ب م د ي ع
ع ح ي ر د ي م ز ب

ب ع ز ح م ي ي ر د
د ب ر ع ي ز ي ح م
م د ح ب ي ر ز ع ي
ي م ع د ز ح ر ب ي
ي ي ب م ر ع ح د ز

في ورقة بيضاء دون تسطير وتكتب في ظهره العزيمة .

طريقة إستخراج العزيمة : تأخذ الأحرف الثلاثة الأولى من ( الأصل: ز ي د) والأحرف الثلاثة الأخرى من ( الأصل:ع م ر) من السطر الأول الذي هو سطر الأصل*

والأحرف الثلاثة الأولى من آخر التكسير( ي ي ب ) والثلاثة الأخرى من السطر( ح د ز ) وتضيف عليها:

(إييل). فتكون على هذا المثال:

(زيدإييل)*** (عمرإييل) ***(ييبائيل)*** (حدزائيل) *

ثم تأخذ عدد سطر الأصل ( ز ي د ي ح ب ع م ر)

ز=7

ي=10

د=4

ي=10

ح=8

ب=2

ع=70

م=40

ر=200

======== المجموع

351

ونطق حروفه:

1= أ

50=ن

300=ش

ونطق حروفه = أنش

تطرح من الرقم (351) عدد إسم ( إييل ) (51)

الباقي بعد الطرح: (300)

300 حرفه ( ش)*

أضف ( ش) مع إييل يكون الحاصل:

( شائيل ) وهو الملك الحاكم على الأربعة ملوك* ويجب أن يكون عدد إسم الملك الحاكم عدد أحرف الزمام:

( ز ي د ي ح ب ع م ر)(351) *

وكل من أخبرك بغير ذلك فقد أبعد عن الطريق وما هو إلا ناقل كالببغاء.

ثم نأخذ من كل حرف من هذه الأحرف الثلاثة ( أنش) إسم من أسماء الله الحسنى :
من ( أ - الله ) ومن ( ن - نور ) ومن (ش - * شكور).
وتكتب هذه الأسماء في أول ظهر الورقة وبعدها تكتب:

بإسم الله الرحمن الرحيم

أجب يا زيدإييل وأنت يا عمرإييل وأنت يا ييبائيل وأنت يا حدزائيل بحق أسماء الله تعـــالى العظام الله نور شكور أجيبوا أيها الأرواح الكرام وتوكلوا بإلقاء المحبة الدائمة بين قلب زيد يحب عمر أجيبوا وإفعلوا ما أمرتكم به بحق الملك الغالب عليكم (وصراييل) بإذنك يا واحد يا أحد يا جواد لو أنفقت ما في الأرض حميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم الساعة الساعة الوحا الوحا العجل العجل

أهـ*

العلم بحر واسع فاسئل ولا تستحي !!!.


ثم ترسم هذا الوفق في أعلى الورقة على اليمين بالرقم العربي وتبدأ بالرقم(80-81-82) وهكذا حتى تنتهي ثم تبخره بأطيب البخور، وتلفَّه وهذا هو:
80
94
90
87
91
86
81
93
85
88
96
82
95
83
84
89

ثم تصلي ركعتين ثم ليثن على الله، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: (لا إله إلا الله الحليم الكريم*سبحان الله رب العرش العظيم*الحمد لله رب العالمين* اللهم إني أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك * أو أنزلته في كتابك*أو علّمته أحداً من خلقِك*أو استأثرت به في علم الغيب عندك *أسألك موجبات رحمتك

وعزائم مغفرتك*والغنيمة من كل بر*والسلامة من كل إثم*لا تدع لي ذنبا إلا غفرته* ولا هما إلا فرجته*ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين).

لطيفة: حدثنا يُوسُفُ بنُ حَمّادٍ البَصْرِيّ، أخبرنا عَبْدُ الأَعْلَى عَن سَعِيدٍ عَن قَتَادَةَ عَن أَبي رَافِعٍ عَن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَن النبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنّ لله تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً مائَةً غَير وَاحِدٍ مَنْ أَحْصَاها دَخَلَ الْجَنّةَ". واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لاسمائه سبحانه وتعالى فليس معناه أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعينوإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة. فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء، ولهذا جاء في الحديث الاَخر:
" اللهم إني أسألك بكل إسم ه