السحر الاسود لشيخة الروحانية المغربية أم حمزة 00212710369662
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السحر الاسود لشيخة الروحانية المغربية أم حمزة 00212710369662

السحر الاسود المغربي للشيخة الروحانية المغربية ام حمزة المرجوا التواصل عبر الوتساب00212710369662
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقوق الحيوان عند اهل البيت ع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



عدد المساهمات : 12750
تاريخ التسجيل : 23/08/2013

حقوق الحيوان عند اهل البيت ع Empty
مُساهمةموضوع: حقوق الحيوان عند اهل البيت ع   حقوق الحيوان عند اهل البيت ع Icon_minitimeالخميس نوفمبر 26, 2015 3:07 am

الرفق بالحيوان:
الرفق مع الاقتدار، مبدأ، وليس وسيلة لتحقيق غاية آنية أو مرحلية، من هنا فليس
هناك حد زمني بين الرفق وضده، بل قد يكون هناك حد تفرضه طبيعة سلوك الطرف الآخر
المقصود بالرفق، طبيعة سلوكه وليس ذاته.. فالتحول مع الطفل من الرفق الظاهر إلى
التأديب اللازم أمر يفرضه سلوك الطفل لا ذات الطفولة التي كنا قبل صدور هذا السلوك
نتعامل معها بالرفق كله.. وكذا فالذات الانسانية أيضا لا تحتكر الرفق لنفسها،
بل تشاركها فيه كل ذوات الأرواح، وحتى النبات، وربما الجمادات الميتة أيضا،
فلربما رأيت صبيا يعبث بالحصى بكل عنف، يهشم ويحطم، فأخذتك على هذه الحصى
شفقة، أو أثار فيك المنظر اشمئزازا. وهذا شأن الخلق حين يكون متأصلا في الفطرة
، فكيف بك وأنت ترى معتوها يبطش ببهيمة ضعيفة لا تملك الدفاع عن نفسها ولا حيلة
لها بالفرار من بين يديه، إلا أنها تصرخ وتجأر بكل ما تحسبه يرقق القلوب
ويستدر العواطف عليها من صوت؟

وكم استغل الشذوذ البشري ضعف الحيوان وقلة حيلته ليتخذه وسيلة للعبه وطيشه،
فيجري عليه تجارب طيش معتوه بفنون الحبس وفنون التعذيب، وربما اتخذها مخبرا
لقدراته في الصيد، فيجندل منها حتى يروي غروره فيعود منتفخ الصدر ومن ورائه عشرات
الجثث الهامدة من أنواع الحيوان التي كانت تملأ الصحارى والحقول والأنهار
والخلجان روحا وحركة وزينة وحياة..
فإذا كان الاسلام دين الهداية الحقة الذي أخذ على عاتقه مسؤولية نظم الحياة
واعمار الدنيا، فلا تفوته العناية بالحيوان وحفظ حقه، بعد أن أعطى الانسان ما
يستحقه، بل بعد أن تعدت رعايته للنبات الذي جعل تعاهده ورعايته عبادة جزاؤها
الثواب العظيم، وأعطى في الجنة شجرة تضله لمن غرس في الدنيا مثلها، وزاد على ذلك
أن نفخ في روع تابعه أن لو كانت بيدك فسيلة، وليس بينك وبين قيام الساعة إلا أن
تغرس هذه الفسيلة فاغرسها قبل قيام الساعة!
ترى كيف كانت رعايته للحيوان الذي يعيش مع الانسان ويساهم في اعمار دنياه؟
صاحبة السفر:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله يحب الرفق ويعين عليه، فإذا
ركبتم الدواب العجف فأنزلوها منازلها، فإن كانت الأرض مجدبة فانجوا عنها، وإن
كانت مخصبة فأنزلوها منازلها

إنها تحملكم وتحمل أثقالكم، وكل عزائها أن تمر بأرض مخصبة تنهش منها أو ترتع
فيها فتقوى على أمرها وتخفف العناء عن نفسها، فلا تصنعوا معها صنع الحانق الناقم،
أو الغافل الذي همه نفسه وقد هيأ لها الماء والزاد والراحلة دون أن يشعر بأن
راحلته لها روح مثله، فهي تضمأ وتجوع وتجهد مثله..
وفي المعنى ذاته قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: إذا سرت في أرض خصبة فارفق
بالسير، وإذا سرت في أرض مجدبة فعجل بالسير .
وذاك الذي همه نفسه، سيهرع إذا بلغ مقصده إلى أدنى فراش طلبا للاسترخاء، ويدعو
عاجلا بالماء والطعام فلقد أضناه السفر.. تاركا وراءه ظهرا حمله الطريق كله،
لأنه لا يملك نطقا يفصح فيه عن عنائه وحاجته، وربما لو نطقت أيضا لما كان
حظها أحسن عند هؤلاء!! ولهؤلاء يقول رسول الاسلام صلى الله عليه وآله وسلم:
من سافر منكم بدابة فليبدأ حين ينزل بعلفها وسقيها قبل ان ينشغل بطعام نفسه
وسقيها..
حقوق الحيوان:
إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبصر ناقة معقولة وعليها جهازها، فقال: أين
صاحب هذه الراحلة، ألا تتقي الله فيها، إما أن تعلفها، وإما أن ترسلها حتى تبتغي
لنفسها . هذه هي العدالة النموذجية.

النبي ينصب محكمة لمن يترك الحمل على البعير في حالة توقفه عن السير ولا يدعه
يستريح خلال هذا التوقف.
لا تتخذوها كراسي:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اركبوا هذه الدواب سالمة وتدعوها
سالمة، ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق، فرب مركوبة خير من
راكبها وأكثر ذكرا لله تبارك وتعالى منه!.
فليس من حق المستخدم للدابة في الحمل والتنقل أن يتخذ منها كرسيا لحديثه وتأمله
وتفرجه، فيوقفها وهو على ظهرها من أجل التأمل بمنظر أو الحديث مع شخص، بل يلزمه
النزول من على ظهرها حتى يقضي حاجته ثم يمتطيها لسفره.
ثم يلزمه أن لا يركبها إلا وهي سالمة حتى لا يجهدها ويشق عليها، ويضيف بذلك علة
مرضية أخرى إلى علتها الأولى كما هو ملزم أيضا أن ينزل من عليها وهي سالمة وهذا
يعني مراعاتها في سفره في الأكل والشرب والراحة.
ضرب الدابة:
حج علي بن الحسين عليهما السلام على ناقة أربعين حجة فما قرعها بسوط .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اضربوها على النفار ولا تضربوها على
العثار .
وضربها على النفار تأديب لها على الوضع الطبيعي الذي لا يخرجها عن مهمتها التي
شاءها الله لها في الطاعة عند التسفير من حيث كونها مسخرة للانسان، وقد ذللها
الله له، أي جعلها سهلة الانقياد، والضرب حال ترويضها وتأديبها عندما تنفر لا
يمنع منه الاسلام ويقبله العقل. أما في حالة عثارها فهذا أمر لا يتعمده الحيوان
بل هو يجري عليه دون اختيار. كما يحصل للانسان، أيضا فمن المنطقي أن لا يؤاخذ
عليه الحيوان، وهذا ما جاءت به الشريعة الغراء.
هذه التعاليم المباركة قد لا يجد فيها إنسان العصر الحديث شيئا جديدا في الرفق
واللطف، أما في ذلك الزمن البعيد وقبل أربعة عشر قرن فهي تعاليم جديدة أوقدت مصباح
الرفق في دنيا الغلظة وحنادس الجهل .
ست خصال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: للدابة على صاحبها ست خصال: يعلفها
إذا نزل، ويعرض عليها الماء إذا مر به، ولا يضربها إلا على حق، ولا يحملها
ما لا تطيق، ولا يكلفها من السير إلا طاقتها، ولا يقف عليها أفواقا .
داجن البيت:
وفي حديث وفاة أمير المؤمنين عليه السلام قالت أم كلثوم: ثم نزل إلى الدار
وكان في الدار وز قد أهدي إلى أخي الحسن عليه السلام فلما نزل خرجن وراءه وصحن في
وجهه وكن قبل تلك الليلة لم يصحن، ثم قال: يا بنية بحقي عليك إلا ما أطلقتيه
فقد حبست ما ليس له لسان ولا يقدر على الكلام إذا جاع أو عطش، فأطعميه واسقيه،
وإلا خلي سبيله يأكل من حشائش الأرض .
عذبت امرأة في هرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رأيت في النار صاحبة الهرة تنهشها
مقبلة ومدبرة، كانت أوثقتها، فلم تكن تطعمها ولم ترسلها تأكل من حشائش الأرض
. فالعدل الإلهي إذن بالمرصاد لمن لا يرفق بالحيوان.
غفر لامرأة في كلب:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: غفر الله لامرأة مومسة مرت بكلب على
رأس ركي، يلهث كاد يقتله العطش فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء
فغفر لها بذلك . فاللطف والرحمة والعفو والمغفرة اذن تشمل المومسة إذا صدر
عنها مثل هذا الرفق بالحيوان، فما بال من يدرك ذي لهفة من بني الانسان ويرفق
بالضعيف والمحتاج واليتيم والأرملة وما شاكل ذلك؟
قتل الحيوان بغير حق:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما من دابة، طائر ولا غيره، يقتل
بغير الحق إلاستخاصمه يوم القيامة . نعم، (وإذا الوحوش حشرت) وحشر الناس
لرب العالمين ستظهر العدالة الكاملة في يوم التغابن فلا مظلومية يعفو عليها
الزمان حتى مظلومية الحيوانات.. ما من إنسان يقتل عصفورا فما فوقها بغير حقها
إلا سأله الله عنها يوم القيامة
أحسنوا الذبح:
إذا كان الله تعالى قد كرم الانسان وسخر له ما في السماوات وما في الأرض، بما
في ذلك أصناف من الحيوان يتقوت بلحومها، يضع حدا لحياتها من أجل أن يقيم حياته
، فإنه تعالى بر رؤوف رحيم بهذه المخلوقات التي أدت رسالة خلقت لأجلها، فلا
يرضى استغلال اباحتها بما يتنافى مع الرحمة والرأفة والرفق بها، فأمر عباده على
لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، صاحب الخلق العظيم، الذي لا ينطق عن الهوى،
إذ قال: إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، ليحد أحدكم شفرته، ليريح ذبيحته.
قتل العصفور:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله يوم
القيامة منه يقول: يا رب إن فلانا قتلني عبثا ولم يقتلني لمنفعة .



قتل المؤذي:
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نهى عن قتل كل ذي روح إلا ان يؤذي .
وبهذه التعاليم المسالمة والرحيمة بالحيوان يربي الاسلام أتباعه على الهدفية
النافعة غير العبثية، ويصنع من أحدهم مخلوقا وديعا رؤوفا رحيما يرفق بالضعيف
ولا يطغى عليه.. فهنيئا لمن صاغ الاسلام شخصيتهم على فضائله ومكارم أخلاقه حتى
صاروا وجودا نافعا لا ضرر فيه.
حضارة الغرب والرفق بالحيوان:
لعل الحضارة الغربية التي تتبجح بتأسيسها جمعيات الرفق بالحيوان وإنفاقها الكثير
في توفير الخدمات الصحية للحيوان وحمايته وتحسين أحواله المعيشية.. لكنها..
أولا: هل تملك مثل هذا الرصيد في عمق التأريخ، تستند إليه في طروحاتها
المعاصرة...؟!
وثانيا: هل تستطيع أن تفتح للانسان أفق السماء، وتعده بالعفو والمغفرة
الإلهية والنعيم الأبدي بغير الرجوع إلى الاسلام؟!
وثالثا: أليس الأجدر بدعاة الرفق بالحيوان الاعتزاز بمن دعا إلى ذلك في عمق
الزمان، والانتساب إليه في المبدأ والطروح، والاخذ عنه بما هو أهم من ذلك فيما
يعود للانسان؟!
ورابعا: وأخيرا، هل يخفى على الضمير الحي هذا التناقض البشع


المريع بين ما يدعونه وينفقونه في خدمة الحيوان عامة، والكلاب خاصة، وبين واقعهم
الوحشي الذي قام وتنامى على دماء الشعوب البريئة وطاقاتها؟
إن اللبنة الأولى التي أنشأت عليها الحضارة الغربية المعاصرة كانت تجارة الرقيق
! العمل الوحشي المشين! الذي ما كان يجري - مع بشاعته - إلا بأبشع الأساليب
وأكثرها همجية وعدوانا، إذ يباغتون أبناء القرى الضعيفة في إفريقيا، فيقتطعون
منهم من شاءوا من الشباب والنساء، غير مبالين بأطفال يفصلون بهذه الطريقة عن
أمهاتهم، ولا بالأمهات يسقن قسرا تحت وقع السياط بعيدا عن أطفالهن وأزواجهن
وبيوتهن!
لقد عرفت هذه الحضارة لكلاب أوربا من الحقوق ما لا تعرفه لجميع شعوب العالم! ولم
تنته سياسة امتهان الشعوب وسحق الأطفال والنساء في عالم يدعي مناصرة الطفل والمرأة
ويعلن حروبا تحت هذا الستار، لم تنته هذه السياسة بانتهاء زمن تجارة الرقيق، بل
هي السياسة القائمة اليوم في ظل ما يسمى ب‍ (النظام الأمني الجديد)! إنه التناقض
المفضوح، ولكنه تناقض الأقوياء الذين يغلفون سوءاتهم بما يمتلكون من قوة وبطش
وقدرة على إلجام الضعفاء.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rohaniyat.1forum.biz
 
حقوق الحيوان عند اهل البيت ع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته
» من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته
»  البيت النبوي
» البيت النبوى
» جلب الحبيب الي البيت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السحر الاسود لشيخة الروحانية المغربية أم حمزة 00212710369662 :: الروحانيات للآيـات و الأسمـاء-
انتقل الى: