أوليس بالزجر الشديد قواطع ** قالوا بلى قد لاح كالنيران
فأجبتهم ماذا أقول وأبتدي ** قالوا بذكر مكون الأكوان
بأيارش بهيارش وهيارش ** جل المهيمن منزل القرآن
جبريل فأهبط للثريا عاجلا ** نادي هيوط الحبر نوران
نادري سيوط مع طبوط قد بدت ** أنواره العظمى في كل مكان
فبإسمه هيا الرحيل لعندما ** أقضي مرامي وارجعوا بأمان
الحرق من يعصاه منكم أرحلوا ** وبنور ديعوج طلقت العنان
طهشا شقون لم تزل أنواره ** تبدو على التالي بكل أمان
أقسمت إقساما بعزة بطهش **ٍ وبطهشلان ذكره يرقان
هو أشمخ هو ربنا العالي على ** كل براخ جوده أعنان
جبريل فاهبط عجلا ً لعزيمتي ** رحيل ذي العمار والسكان
بجلال مولانا العظيم ومن له ** جود على التالي مع الإحسان
الماجد الجبار فرد لم يزل ** متعاليا ً متنزها ً عن شان
وبحرمة النور الذي ناديته ** وعليه حقا أنزل القرآن
الهاشمي الأبطحي محمد هو ** أشرف العربان والعجمان
ياعامر هيا الرحيل بإذن من ** أنشاك ياهذا من النيران
هو خالق هو بارئ ومصور ** هو منعم بالعفو والغفران
تالله إن خالفتني ياعامرا **ً جبريل قد وافاك بالنيران
ثم الصلاة على النبي وآله ** أهل الهدى والفضل والإحسان
فبحقهم وبحبهم أن ترحل ** ياعامرا ً بالمصطفى العدنان
وإذا إنتهى من العمل وقضى حاجته ، وأراد عودتهم ، فاليقل بحق الأسماء التي إنصرفتم بها ياعمار هذا المكان عودوا إلى ماكنتم عليه وبحق { اللهم لا إله إلا هو الحي القيوم } إلى آخر آية الكرسي ثلاث مرات