«قطرة المطر» تقنية علاجية حديثة مستخدمة ضمن مفهوم الطب البديل

تندرج تقنية «قطرة المطر» العلاجية ضمن ما يسمى الطب البديل وتتم باستخدام التدليك والزيوت العطرية والطاقة واشتق اسمها من الطريقة التي توضع فيها الزيوت كقطرات المطر بموازاة العمود الفقري.
وتعتبر تقنية قطرات المطر طريقة قوية لتخفيف الشعور الطبيعي بالضيق واستعادة السيطرة على الجسم والعواطف والعقل وتتمثل في إنزال قطرات من الزيوت العلاجية الأساسية على شكل قطرات المطر على العمود الفقري قبل ان يتم تدليك الجسم بها.

وتحفز هذه التقنية اندفاع الطاقة وتوزع الزيوت على طول النظام العصبي في مختلف أنحاء الجسم ويمكن ان تفيد هذه التقنية مرضى التصلب اللويحي في وقت تعد الزيوت الاساسية مواد طبيعية قوية ذات خصائص مانعة للتأكسد تعمل على جمع الجذور الحرة الضارة كما انها مطهرة وتملك القدرة على تحطيم البكتيريا والفيروسات واعادة التوازن الى الجسم.

ودخلت تقنية «قطرة المطر» الكويت منذ سنتين وكانت المرة الاولى أيضا على مستوى الشرق الاوسط وذلك على أيدي إخصائية الطب البديل وعلم الهوميوباثي د.ايمان البشبيشي التي أفادت في لقاء مع (كونا) امس بأن التقنية تستخدم كطريقة علاجية لاعادة توازن الجسم والتخلص من الامراض باستخدام التدليك والزيوت العطرية والطاقة.

وقالت د.البشبيشي ان التقنية منتشرة عالميا وتوصف بأنها ثورة في عالم الطب البديل ومن أفضل تقنياته لاعتمادها على منتجات وزيوت طبيعية ولا تدخل فيها أي مواد كيماوية وتلقى اقبالا عالميا واسعا خصوصا لتصحيح العمود الفقري والتخلص من الميكروبات والفيروسات التي تصيبه.

وأضافت ان تسمية «قطرة المطر» مشتقة من الطريقة التي يتم فيها وضع الزيوت كقطرات المطر بمحاذاة العمود الفقري لجسم الانسان كما يشمل علاج قطرة المطر علاج «الفيتا فليكس» وهي تقنية مشتقة من الضغط والابر الصينية وتدليك القدم.

وذكرت ان هذا العلاج آمن 100 % لكن يجب أن يتم باشراف متخصص على دراية كاملة بطبيعة الحالة والزيوت المناسبة لانها قد تسبب تهيجا أو التهاب الجلد لبعض الاشخاص المصابين بالحساسيات المعروفة من ربو وأكزيما وداء الصدفية وحساسية الضوء أو المصابين بحساسيات متعددة وتعقيدات طبية.

وبينت د.البشبيشي ان هذا العلاج فعال جدا ومجرب عالميا ويختلف عدد الجلسات باختلاف الحالة فتبدأ آثاره بالظهور من الجلسة الاولى خصوصا ان الزيوت مركزة وطبيعية وتساعد على ازالة الصدمات النفسية.

ولفتت الى انه مع المضي في الجلسات يزول الالم تدريجيا ولا يعود مادام المريض مهتما بصحته ومبتعدا عن أسباب المرض «اذ ان مهمة تقنية (قطرات المطر) تتمثل في اعادة حيوية العضو المصاب الى طبيعته».

وقالت ان «قطرة المطر» تساهم في تقويم العمود الفقري والتخلص من آلامه وعلاج آلام الصدر والمعدة والربو وتعتبر عاملا فعالا في الحمية (الريجيم) وفقدان الوزن والتخلص من الصداع المزمن والتصلب المتعدد (أم.أس) وتقوية الذاكرة والتخلص من القلق والوساوس والاكتئاب وعلاج التبول اللاارادي ومعالجة كثير من المشكلات التي تواجه الاطفال كصعوبات التعلم وكثرة الحركة وزيادة المناعة والتخلص من العصبية.

وذكرت د.البشبيشي ان أكثر من 75% من سكان العالم يعتمدون الطب البديل في علاج أمراضهم لما له من أثار ايجابية على المرضى الى جانب قلة تكلفته قياسا بالطب الحديث المعمول به حاليا.

وأشارت الى تداول الطب البديل على نطاق واسع بين شعوب الصين والهند كونهما الدولتين المعروفتين بكثافة سكانهما في وقت عمدت كليات كثيرة في الغرب الى افتتاح فروع ومعاهد متخصصة بالطب البديل.