تسخير قبائل الجن

سم الله الرحمن الرحيم


أعلم وفقني وأياك الله تعالى


أن خاصية هذه الآية:

قوله تعالى : (ومن الجن من يعمل بين يديه .... إلى شكور)

هو تسخير قبائل الجن ..

فمن أراد ذلك فليذكرها دبر كل صلاة مكتوبة مائة مرة وهو في خلوة ويبخر باللبان الذكر .


وعند تمام الأربعين يوماً ينخرق لك الحجاب

وترفع لك مدينة بيضاء وحولها نهران بإزائها بستان فيه أشجار المرجان تنظر في ذلك البستان قبة من حرير أبيض فيها كرسي مرصع بالياقوت والدر ... فقم من مكانك وتوكل على الحي الذي لا يموت ولا تكلم أحداً حتى تجلس على ذلك الكرسي


فإذا إستويت عليه فقل (أعملوا آل داود شكرا)

ثم يتقدم بين يديك نفر من ملوك الجن يسملون عليك .. فرد عليهم السلام وأنت تكرر قوله تعالى ... أعملوا آل داود شكرا.... فترى جيشاً عظيما ً قد عم الأفاق ومعهم ملك عظيم .. لبسه أبيض وفي يديه لواء من الحرير الأبيض ..مكتوب فيه سطور من الحرير الأخضر والأصفر والأحمر .. ثلاثة سطور .. أعملوا آل داود شكرا ... فسلم أيها الطالب على ذلك الملك ثلاث مرات ..

فإنه يرد عليك السلام ويكلمك بكلام السريانية .. فيفهمك الله معناه .. ثم تذكر له ما أحببت تسخيره..


ويشترط عليك شروط .. ويعطيك خاتماً من فضه مكتوب فيه حسبنا الله ونعم الوكيل ... فمهما طلبت أمراً فدور ذلك الخاتم في يدك وقل حسبنا الله ونعم الوكيل .... فإن الخديم من الروحانية يحضر بين يديك .. فتراه عياناً ولا يراه غيرك ... وهذا الخديم له سر كبير في كل ما يريد الإنسان من خوارق العادات