المبشرين بالجنة

المبشرين بالجنة

من صحابة رسول الله المبشرين بالجنة عشرة بشرهم المصطفى المبشرين بالجنة بالجنة ويقال لهم العشرة المبشرين بالجنة وهم ساداتنا:
ابو بكر الصديق
-عمر بن الخطاب
-عثمان بن عفان
على بن أبى طالب
الزبير بن العوام
وعبد الرحمن بن عوف
وسعد بن أبي وقاص
وطلحة بن عبيد اللّه
أبو عبيدة بن الجراح
سعيد بن زيد المبشرين بالجنة.
عن ابن مسعود قال قلت: يا رسول الله أى الناس أحب إليك؟ قال: (عائشة) قلت: من الرجال؟ قال: (أبو بكر) قلت: ثم من؟ قال: (عمر) قلت: ثم من؟ قال: (عثمان) قلت: ثم من؟ قال: (ثم على) فأمسكت، فقال: (سل يا عبد الله عما شئت) فقلت: يا رسول الله أى الناس أحب إليك بعد على؟ فقال: (طلحة ثم الزبير ثم سعد ثم سعيد ثم عبد الرحمن بن عوف ثم أبو عبيدة بن الجراح) أخرجه الملاء فى سيرته.

عن عبد الرحمن بن عوف أن النبى المبشرين بالجنة قال: "أبو بكر فى الجنة وعمر فى الجنة وعثمان فى الجنة وعلى فى الجنة وطلحة فى الجنة والزبير فى الجنة وعبد الرحمن بن عوف فى الجنة وسعد بن أبى وقاص فى الجنة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فى الجنة وأبو عبيدة بن الجراح فى الجنة" أخرجه أحمد والترمذى وغيرهم.

عن أنس قال: قال رسول الله المبشرين بالجنة: (معاشر المسلمين لو عبدتم الله حتى تكونوا كالحنايا وصمتم حتى تكونوا كالأوتاد وصليتم حتى قف الركب منكم ثم أبغضتم واحداً من أصحابى العشرة لأكبكم الله فى النار على مناخركم) أخرجه أبو سعد فى شرف النبوة.
الجنة ورفيقه يحيى بن زكريا وطلحة فى الجنة ورفيقه داود والزبير فى الجنة ورفيقه إسماعيل وسعد بن أبى وقاص فى الجنة ورفيقه سليمان بن داود عليه السلام وسعيد بن زيد الجنة ورفيقه موسى بن عمران وعبد الرحمن بن عوف فى الجنة ورفيقه عيسى بن مريم وأبو عبيدة بن الجراح فى الجنة ورفيقه إدريس عليه السلام) ثم قال: (يا عائشة أنا سيد المرسلين وأبوك أفضل الصديقين وأنت أم المؤمنين) أخرجه الملاء فى سيرته.
وعن أبي موسى الأشعري، قال: كنت مع رسول اللَّه المبشرين بالجنة في حديقة بني فلان والباب علينا مغلق إذ استفتح رجل فقال النبى المبشرين بالجنة: (يا عبد اللَّه بن قيس، قم فافتح له الباب وبشَّره بالجنة) فقمت، ففتحت الباب فإذا أنا بأبي بكر الصدِّيق) فأخبرته بما قال رسول اللَّه المبشرين بالجنة، فحمد اللَّه ودخل وقعد، ثم أغلقت الباب فجعل النبى المبشرين بالجنة ينكت بعود في الأرض فاستفتح آخر فقال: (يا عبد اللَّه بن قيس قم فافتح له الباب وبشَّره بالجنة)، فقمت ففتحت، فإذا أنا بعمر بن الخطاب، فأخبرته بما قال النبى المبشرين بالجنة، فحمد اللَّه ودخل، فسلم وقعد، وأغلقت الباب فجعل النبى المبشرين بالجنة ينكت بذلك العود في الأرض إذ استفتح الثالث الباب فقال النبى المبشرين بالجنة: (يا عبد اللَّه بن قيس، قم فافتح الباب له وبشره بالجنة على بلوى تكون)، فقمت ففتحت الباب، فإذا أنا بعثمان بن عفان، فأخبرته بما قال النبى المبشرين بالجنة، فقال: "اللَّه المستعان وعليه التكلان"، ثم دخل، فسلم وقعد.

وعن سعيد بن زيد أن رجلاً قال له: أحببت علياً حباً لم أحبه شيئاً قط. قال: (أحسنت، أحببت رجلاً من أهل الجنة). قال: وأبغضت عثمان بغضاً لم أبغضه شيئاً قط، قال: (أسأت، أبغضت رجلاً من أهل الحنة)، ثم أنشأ يحدث قال: بينما رسول اللَّه المبشرين بالجنة على حراء ومعه أبو بكر وعمر، وعثمان وعلي، وطلحة والزبير قال: (اثْبُتْ حِرَاءُ ما عليك إلا نبىُّ أو صدِّيق أو شهيد). وعن أنس قال: صعد النبى المبشرين بالجنة أحداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف الجبل فقال: (اثبت أحد فإنما عليك نبىٌّ وصدِّيق وشهيدان).

وما أوردنا إلا النذر اليسير مما ثبت فى حقهم.