عرف العنبر كطيب مند مئات السنين, وتستخدم هذه المادة في تحضير اغلى وأجود العطور. والعنبر يخرج من أمعاء حوت العنبر الذي يسكن المحيطات الواسعة, ويبلع في طعامه من الأسماك و أحياءالبحار ما يبتلع فيكون فيه ما يُهيِّج أمعاءه فلا يهضم, فيحيط هذا الشئ الذي هيج أمعاءه بمادة تحميه من شره يقذفها آخر الأمر إلى البحر فيتلقفها الإنسان وينتفع بها الناس.
والعنبر مادة لها قوام الشمع رمادية وبيضاء وصفراء وسوداء, و هي كثيرا ما تجمع بين أكثر من لون.
أجود العنبر الأشهب القوي ثم الأزرق ثم الأصفر وأردؤه الأسود. و يُغَش عادة بالجبص والشمع.
ولهذا المركب رائحة تشبه رائحة المسك, وتكون قيمة هذا المركب كبيرة في تحضير أرقى وأجود أنواع العطور حيث يعطيها رائحة خاصة و يطيل بقاء رائحة هذه العطور مدة طويلة ولا يمكن تحضير العطور الغالية الثمن بدون العنبر ولهذا الأخير عدة إستعمالات:
-يستعمل العنبر لفتح الشهية,
- لزيادة الوزن والقدرة الجنسية,
-مخفف لألام التهاب المفاصل,
- يستعمل كمسهل وطارد للغازات المعوية داخليا و طلاء من الخارج وهو جيد للمعدة والأمعاء والكبد والمثانة,
- يزيد من التنفس وضربات القلب.
- يستعمل عن طريق الشم للفالج والكزاز.
- يستعمل دخانه للنزلات الباردة ومقويا للدماغ.
- يستعمل كدهان على فقرات الظهر لأوجاع العصب والخدر.
- يستعمل داخليا لعلاج الشلل النصفي و شلل الوجه و مرض الرقاص والتيتانوس والصداع النصفي وألام الصدر والسعال والربو.
- يستعمل في بعض المناطق للبرود الجنسي كما يستعمل في بعض المناطق الصحراوية للدغة الثعابين والعقارب.