السحر الاسود لشيخة الروحانية المغربية أم حمزة 00212710369662
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السحر الاسود لشيخة الروحانية المغربية أم حمزة 00212710369662

السحر الاسود المغربي للشيخة الروحانية المغربية ام حمزة المرجوا التواصل عبر الوتساب00212710369662
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  دفاع عن عيسى عليه السلام.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



عدد المساهمات : 12750
تاريخ التسجيل : 23/08/2013

 دفاع عن عيسى عليه السلام. Empty
مُساهمةموضوع: دفاع عن عيسى عليه السلام.    دفاع عن عيسى عليه السلام. Icon_minitimeالثلاثاء مايو 14, 2019 8:04 am

إن القرآن الكريم الذي أنزله الله على محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ليجعل هذا الرسول يبرئ عيسى ( عليه السلام ) من تهم وافتراءات أعداءه الكاذبة . ([1])
" وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً " . ( مريم : 32 )
محمد بشارة المسيح :
" وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ "


( الصف : 6 )

إنه مما يحسب لعيسى عليه السلام ممارسته لما كان يعظ به ويدعو إليه . فهو لم يدع أبدا أمميا ([2]) واحدا طوال حياته إلى دين الله . واحتاط لأن تكون حفنة مختاريه ( حوارييه الإثني عشر ) منتمية إلى بني جلدته .
كما أنه لم يأت بدين مبتدع وما جاء إلا مؤكدا للتعاليم التي بين يديه . وقد قال :
" لا تظنوا إني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل . فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل . فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى أصغر في ملكوت السموات . وأما من عمل وعلم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات " . ( متى 5 : 17 – 19 ) .
وقارن قوله تبارك وتعالى : " مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ " بما جاء في هذه الفقرات الثلاثة من الإصحاح الخامس من إنجيل متى المذكورة أعلاه ، وسوف تلاحظ أن الأسلوب القرآني لا يسرف في استخدام الكلمات . إنه يبلغ بإيجاز رسالة الله بوضوح ودقة .
البشارة أو النبأ السار :
إنني لا أستحي ولا داعي للحياء لنقلي تعليق عبد الله يوسف علي ، على كلمة " أحمد " في ترجمته الإنجليزية ، نقلا حرفيا . ولكن قبل أن أفعل ذلك دعني أعبر على نحو ملائم عن احترامي وإعجابي " بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف " بالمدينة المنورة الذي يقوم بطباعة الملايين من النسخ المترجمة لمعاني القرآن الكريم في عديد من اللغات المختلفة .
إن السبب الذي دعاهم إلى استخدام ترجمة عبد الله يوسف علي كأساس لطبعتهم تلخصه هذه الكلمات :
" جازف عدد من الأفراد في الماضي بترجمة القرآن ولكن أعمالهم كانت بصفة عامة محاولات شخصية متأثرة لدرجة كبيرة بالأهواء والأغراض والأحكام المسبقة .
ولقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز المرسوم الملكي ( رقم 19888 بتاريخ 16 / 8 / 1400 هـ ) حينما كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ، من أجل إصدار ترجمة معتمدة خالية من الأهواء والاتجاهات الشخصية ..
وبناء عليه فقد اختيرت ترجمة المرحوم الأستاذ عبد الله يوسف علي لخصائصها الممتازة المتمثلة في أسلوبها الرفيع واختيار الكلمات القريبة لمعاني النص الأصلي والتعليقات العلمية والتفسيرات المصاحبة " .
( رئاسة البحوث الإسلامية والإفتاء والدعوة والإرشاد ) .
إن التعليق المعطى أدناه هو أحد تعليقات ثلاثة في شرح النبوءة التي وردت على لسان عيسى ( عليه السلام ) فيما يتعلق بمجيء محمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، وذلك من بين أكثر من ستة آلاف تعليق توضيحي متسم بعمق الفكر فـي ترجمة عبد الله يوسف علي .
من هو " المعزى " ؟
" أحمد " أو " محمد " المثنى عليه أو الممدوح أو المحمود ( the Praised One ) هو تقريبا ترجمة للكلمة اليونانية " بيريكليتوس " ( Periclytos ) ؛ وفي إنجيل يوحنا الموجود حاليا ( يوحنا 14 : 16 : 15 : 26 و 16 : 7 ) تأتي كلمة " كومفورتر " ( Comforter ) في النسخة الإنجليزية ( والتي تترجم في التراجم العربية بـ " المعزى " ) عوضا عن الكلمة اليونانيـة " باراكليتوس " ( Paracletos ) التي تعني " المحامي " أو " المؤيد " أو " الشفيع " ( Advocate ) " الذي يُدعى لمساعدة أو معاونة ( إنسان ) آخر ، الصديق أو الولي الودود الحنون " . وهذه الترجمة مفضلة عن ترجمتها بـ " المعزى " . ويؤكد علماؤنا ( الحاصلين على درجة الدكتوراة في الأدب والفلسفة ) ([3]) أن كلمة " باراكليتوس " ( Paracletos ) تفسير خاص محرف أو قراءة محرفة لكلمة " بيريكليتوس " ( Periclytos ) . ومعناها المستوجب للحمد وأنه كان هناك في القول الأصلي لعيسى نبؤة خاصة بنبينا الكريم " أحمد " بالإسم . وحتى لو قرأناها " باراكليت " ( بارقليط أو فارقليط " ( Paraclete ) ، فإنها تشير إلى النبي الكريم ( المبعوث ) " رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ " ( الأنبياء : 107 ) وهو " بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ " ( التوبة : 128 ) . وانظر أيضا تعليقنا رقم 416 على الآية 81 مـن سورة آل عمران ([4])
محمد ( صلى الله عليه وسلم )
هو " الباراكليت " :
إنه من الواضح لكل الباحثين عن الحق بإخلاص أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو " الباركليت " ([5]) الموعود ( The Promised Paraclete ) أو المعزى ( Comforter ) ، المسمى أيضا على سبيل التخيير بالمساعد أو المعين ( Helper ) والمحامي أو المؤيد أو الشفيع ( Advocate ) والناصح ( الأمين ) أو المشير ( Counsellor ) .. إلخ المذكور في نبؤات عيسى ( عليه السلام ) في إنجيل يوحنا .
وهناك الملايين من الرجال والنساء النصارى الذين يتشوقون ويتوقون إلى هذه الرسالة البسيطة المباشرة الصريحة المستقيمة ([6]) .
" فلما جاءهم بالبينات ([7]) قالوا هذا سحر مبين " :
هكذا تنتهي الآية السادسة من سورة الصف .
" إن نبي الإسلام سبق وتنبأ به الأنبياء من قبل بأساليب كثيرة . وعندما جاء أراهم العديد من الآيات البينات ، وما كانت حياته كلها من أولها إلى آخرها إلا معجزة كبرى .
فلقد قاتل وانتصر عكس كل التوقعات . وعلم الناس أسمى درجات الحكمة بدون أن ينال من البشر أدنى قسط من التعليم .
ولقد ألان القلوب القاسية وقوى القلوب الرقيقة المحتاجة إلى المساعدة والتأييد ([8]) .
إن الرجال ذوو البصيرة والفطنة أدركوا في أقواله وأفعاله قدرة الله وتوفيقه
ومع هذا فقد وصفها الشكاكون بالشعوذة والتحايل والسحر !
يقول توماس كارلايل في ( ص 88 ) من كتابه " الأبطال وعبادة الأبطال "
" محمد مزورا ومحتالا أو مشعوذا ؟؟ كلا ! ثم كلا ! إن هذا القلب الكبير المفعم بالعاطفة الجياشة الذي يغلي كمرجل أو مَوقِد هائل مـن الأفكار ، لم يكن قلب محتال أو مشعوذ " .
وهـم يصفون تحقيـق ( هـذا النبي ) وتصديقه لنبؤة مـن قبله مـن المرسلين بالسحر والشعوذة والفتنة ، هـذا الذي صار أكثر الحقائق ثباتا فـي تاريخ البشرية : أعني الإسلام ! ([9]) .



::::::::::
([1]) من هم أعداء المسيح عليه السلام الحقيقيين ؟ إنهم اليهود الذين عرَّضوا له في شرعية ولادته ورسالته ورموه بالكفر والسحر والشعوذة وقالوا فيه وفي أمه ما قالوا وتآمروا عليه وحاولوا قتله عدة مرات . وكذلك أتباعه المزعومين الذين غلَوا فيه ورفعوه فوق منزلته الحقيقية وقالوا إنه " إبن الله " المولود وليس مخلوقا لله وعبدوه وأمه وأعطوه مجدا لم يطلبه لنفسه . فكان صادقا معهم وقال لهم إنه لا يطلب مجدا لنفسه ولكن مجد ربه وبين لهم إنه بذلك يكون قد برأ ذمته منهم وأظهر لهم أنه " صادق وليس فيه ظلم " . إن مجد المسيح الحقيقي هو في تمام عبوديته لله وهو ما أظهره بوضوح أمام تلاميذه بسجوده وتضرعه لله في الصلاة وأقرب ما يكون " العبد " من الله وهو ساجد . وبما فعل من أفعال التواضع بغسله أرجل التلاميذ كما جاء في بعض الأناجيل حتى لا يدخل قلبه ذرة كبر . فالكبرياء والعظمة لله وحده . لأنه كان يعلم أنه لن يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة كبر . ولأنه كان يقول : " ليس التلميذ أفضل من المعلم ولا العبد أفضل من سيده " ( متى 10 : 24 ) .
وقد تنبأ المسيح وبشر الحواريين برسول يأتي من بعده إسمه " أحمد " . وقد ذكر لهم بعض صفاته وأفعاله كما هو مبين في الإصحاح الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من إنجيل يوحنا .
فوصفه بأنه " المعزى " وقد عزى محمد صلى الله عليه وسلم النصارى بأن أخبرهم بحقيقة المسيح وأن اليهود ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وأن الله رفعه إليه وطهره من الذين كفروا . كما وصف المسيح محمدا صلى الله عليه وسلم قائلا : " ذاك يمجدني " . وقد مجد محمد صلى الله عليه وسلم المسيح ( عليه السلام ) بأن أظهر للجميع عبوديته وبين منزلته الحقيقية وأعلن أن المسيح سيقف بين يدي الله ليسأله عن عبادة أتباعه المزعومين واتخاذهم إياه وأمه إلهين من دون الله . فأقام الله الحجة على النصارى بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن الذي أخبر بوقوع هذا المشهد من مشاهد القيامة وبما يكون من جواب عيسى عليه السلام : " قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ، مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ، إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " . ( المائدة : 116 – 118 ) ( المترجم )
راجع ص 69 من كتاب : " المسيح في الإسلام " تأليف أحمد ديدات . وقد قمنا بترجمته والتعليق عليه وصدر عن دار المختار الإسلامي بالقاهرة ضمن سلسلة " مكتبة ديدات " . ( المترجم )

([2]) ( الأممي ) : ( غير اليهودي )

([3]) يقول الدكتور أحمد حجازي السقا الحائز على درجة الدكتوراة من كلية أصول الدين جامعة الأزهر في موضوع " البشارة بنبي الإسلام في التوراة والإنجيل " : " المعزى : النائب عن المسيح أو الوكيل . وهي ترجمة كلمة ( فارقليط ) أو ( بارقليط ) . وأصل الكلمة " فيرقليط " أو " بيرقليط " . ومعناها " أحمد " صلى الله عليه وسلم . والكلمة العبرانية التي نطقها المسيح هي " بيرقليط " وتترجم في اللغة اليونانية " بيرقليطوس " ولكن النصارى .. للأسف – حرفوا نطقها إلى " بارقليط " التي تترجم في اللغة اليونانية " بارقليطوس " ثم حذفوها من التراجم الحديثة ووضعوا بدلها " المعزى " ... ولو علمت أن حروف المد من ألف أو ياء أو واو لا وجود لها في اللغة العبرانية قبل القرن الخامس الميلادي لعلمت أن شكل كلمة بيرقليط هو نفس شكل بارقليط " ا.هـ. مختصر من تعليق د. أحمد حجازي السقا على كتاب " هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى " لابن قيم الجوزية . ص 98 بالهامش ، نشر المكتبة القيمة . الطبعة الرابعة ( 1407 هـ ) ( المترجم ) .

([4]) راجع الفصل الثاني من كتاب : " محمد بشارة المسيح " . تأليف أحمد ديدات . وقد قمنا بترجمته والتعليق عليه . ( المترجم )

([5]) اختلفت التراجم الإنجليزية للكتاب المقدس في ترجمة كلمة " الباراكليت " . وقد ذكر الأستاذ أحمد ديدات هنا أربعة منها . وقد قمنا بتحقيق هذه المعلومات في تعليقنا بهامش مقدمة كتاب : " من المعمدانية إلى الإسلام " قصة إسلام المهتدية جهادة جلكريز ومعه " الدعوة الإسلامية في مواجهة التنصير " بقلم أحمد ديدات . ( ص 25 – 27 ) وقد قمت بترجمته والتعليق عليه وصدر عن دار المختار الإسلامي بالقاهرة ضمن سلسلة " مكتبة ديدات " . ( المترجم )

([6]) راجع الفصل الثالث من كتاب : " محمد بشارة المسيح " تأليف أحمد ديدات . وقد قمت بترجمته والتعليق عليه . ( المترجم )

([7]) قال خالد الزعفراني في مصحف القادسية المفسر مختصر تفسير الطبري : ( فلما جاءهم بالبينات ) محمد صلى الله عليه وسلم " . ( المترجم )

([8]) و " المساعد " ( Helper ) و " المؤيد " ( Advocate ) هي بعض المترادفات العديدة لكلمة " باراكليتوس " اليونانية التي جاءت في الترجمة اليونانية لإنجيل يوحنا ( يوحنا 14 : 16 ، 26 ؛ 15 : 26 ؛ 16 : 7 ) . في معرض نبؤة المسيح عليه السلام عن النبي الذي سيأتي من بعده . ( راجع التعليق رقم 2 ص 30 بالهامش ) . ( المترجم )

([9]) أنظر نهاية الفصل الثاني من كتاب " محمد بشارة المسيح " تأليف أحمد ديدات وقد قمت بترجمته والتعليق عليه . ( المترجم ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rohaniyat.1forum.biz
 
دفاع عن عيسى عليه السلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السحر الاسود لشيخة الروحانية المغربية أم حمزة 00212710369662 :: الروحانيات لقصص الأنبياء-
انتقل الى: