سم الله الرحمن الرحيم
العكبرأو( البروبوليس ) : معجزة حقيقية يقدمها النحل.
يحتاج النحل ، في حياته البريّة ، إلىمادة خاصة : مُطهّرة : تحافظ على نظافة خليته ، و خلوها من الجراثيم والفيروسات و الفطور، وخلية النحل : بالمناسبة هي أنظف مكان في الطبيعة على الإطلاق ، ولهذا الهدف : يجمعالنحل " مادة صمغية خاصة " من قمم الأشجار ثم يعجنها بالشمع ويضيف إليها بعض خمائره، فتتحول إلى مادة : أشبه " بالملاط " فيطلي بها جدران خليته والعيون السداسية ، التي يضعفيها بيوضه ويسد بها شقوق خليته ، وهذه المادة تدعى : العكبر أو البروبوليس ، وهيالمادة الأعجب بحقّ في خلية النحل.
التركيب الكيميائي للعكبر :
العكبر: مادة شديدة التعقيد ـ نباتية المنشأ ـ تتألف في مجملها ، من تربينات فعالة ، حموض عضويةمختلفة ، زيوت طيارة و الكثير من الفلافونيدات ، وهي على العموم مسؤولة عن مجمل خواصالعكبر.
الامتصاص والاطراح :
العكبر : بعد تمييعه ، سريع الامتصاص ، من الغشاءالمخاطي للجهاز الهضمي للفم والمعدة والأمعاء ، كما أنه قابل للامتصاص ، عبر الجلد ، ويطرحفي معظمه ، عن طريق الكبد ويطرح جزء منه عن طريق الكلية ، لكنه عكس ذلك على طبيعته دونتمييع.
خواص العكبر و تأثيراته:
يتميز العكبر : بثلاث مستويات ، منالتأثير إذا أخذ عن الطريق العام :
تأثيرات سريعة الظهور : أهمها ، أنه مُطهّر.
تأثيراتمتوسطة السرعة في الظهور : أهمها ، أنه معزز لمناعة الجسم.
تأثيرات تظهر كلما طال أمداستعمال العكبر : وأهمها ، تأثيراته كمضاد أكسدة ، والتي في مجملها ، تؤخر الشيخوخة وتحافظعلى نشاط الجسم.
كذلك يحمل العكبر تأثيرات خاصة :
إذا استعمل بشكل موضعي ، ونوضح كل ذلكفيما يلي :
-مضاد حيوي طبيعي :
وذلك بتأثيرين متضافرين ، ضد العامل الممرض.
أحدهماقاتل :
وهو منع تشكل الجدار الخلوي للجرثوم .
والثاني موقف للنمو :
بتثبيط عملية الانقسامالخلوي للجرثوم والفيروس والخلية الفطرية ، وهذا التأثير يختارخلية العامل الممرضبالتحديد ، دون أن يمس خلية البدن السليمة.
وان أهم السلالات الجرثومية : التي تتأثربالعكبر هي :
المكورات العنقودية بأنواعها ، والمكورات السبحية ، ومنها السلالات التيتسبب النخر السني ، ومن الفيروسات : فيروس الأنفلونزا والرشح العادي ، وفيروسات التهابالكبد.
لذلك يعطى العكبر : كمضاد حيوي بمفرده أو بالمشاركة مع المضادات الأخرى، حسب شدة الألتهاب ، ورأي الطبيب ، وان أفضل تآزر وجدناه هو مع :
الـ cloxacillin والـ streptomycin والـ maxacillin.وان كان التآزر موجوداً في جميع الحالات.
من خصائص العكبر :
-العكبر: له تأثير مميع للدم ، بآلية مجهولة بالنسبة لنا.
-العكبر : يمنع التحول الليفي، لخلايا البدن و هذا التحول هو المسؤول عن معظم مظاهر الشيخوخة ، عند الإنسان : كتغضنالجلد وتصلب الشرايين و آلام المفاصل و تراجع النظر ، وضخامة البروستات وتراجعوظيفة الكبد والكلية.
-العكبر : له تأثير منشط لخلايا الكبد عن طريق تنشيط سرعةالاستقلاب فيه.
- العكبر: له تأثير خافض للكوليسترول ، والشحوم الثلاثية بعدةآليات ، منها تنشيطه للبرانشيم الكبدي.
-العكبر : له تأثير منشط للإفراز الكلوي ، فلهدور مدرر معتدل وذلك عن طريق تنشيط سرعة الاستقلاب في البرانشيم الكلوي.
-العكبر :يرفع مناعة الجسم ، ويخفف من نسبة الإصابة بالأمراض الانتانية و أمراض الرشح والأنفلونزا و الأمراض الفيروسية بشكل عام.
ـ العكبر : له تأثير مسكن للآلامالعصبية (آلام الانضغاط الجذري) ، بآلية مجهولة بالنسبة لنا ، وخاصة إذاضيف له الغذاءالملكي.
ـ العكبر : له تأثير موضعي مميز فهو مُطهّر ، مُخدّر موضعي ، يُسرّع التئام الجروح، مُقبض وعائي ، وتظهر هذه التأثيرات بشكل ممتاز ، في أمراض الفم واللثةوالأسنان.
-التأثير الأهم والأعظم للعكبر – هو :
أنَّ العكبر : مضاد أكسدة قوي ، يعمل علىرص الجذور الحرة، الجائلة في البدن ، و يعمل على طرحها ، لكن الأهم أنه : يخلص الجسم منالجذور الحرة المرتصة ، إلى خلاياه ، ويحررها ويطرح الجذور الحرة فتعود الخلايا ، إلىوظيفتها السليمة ، ولا تعرف مادة أخرى في الطبيعة -حتى الآن - لها هذا التأثير .
إنَّعملية ارتصاص الجذور الحرة ، إلى مستقبلات خاصة فيالجسم وتعطيلها عن مهمتها هي السببوراء معظم الأمراض المزمنة في الجسم :
كأمراض ضعف المناعة وتصلب الشرايين والداءالسكري وآلام المفاصل وأمراض الغراء ، وكثير من الأمراض الخبيثة ، وكثير من الآفاتالجلدية….
وقد أحصي أكثر من {300 } مرض مختلف ، علاجها في عكبر النحل .
فسبحان اللهالعظيم.
العكبر) : البروبوليس(
مادة طبيعية : تنتجها شغالات النحل ، من براعم وقلف الأشجار ، ولهرائحة عطرية ، في بعض الأنواع ، لاذع المذاق , لزج الملمس ، سهل الخلط مع شمع النحل،لونه مائل إلى اللون البني , يذوب في ( الكحول والأثير والتربنتين ) ولايذوب في الماء، وهذه المادة الراتنجية الصمغية ، يستخدمها النحل ، في لصق الإطارات وسد الشقوق ، التييدخل منها الضوء ، وتضييق مدخل الخلية ، في فصل الشتاء , كما يستعملها ، لتحنيط بعضالقوارض والحشرات ، كبيرة الحجم ، التي يقتلها داخل خليته ، ويصعب عليه إخراجها لكبرحجمها ، فيقدم على تغليفها بالكامل بالعكبر ، منعا لتحللها وصدور روائح كريهة داخلالخلية ، وهذا برهان قاطع على أن هذه المادة ، لها تأثير قاتل على البكتيريا والفطريات ، وقد تجمع الشغالات مادة العكبر ، من حبوب اللقاح ، ويطلق على هذا النوع من العكبر أسم(بالم ) ، ويستعمله النحل ، في صقل وتطهير العيون السداسية ، المعدة لوضع البيض بها، وتعتبر إطارات الشمع ، التي تضع ملكة النحل البيض بها ، أكثر عقما من أحدث المستشفيات.ويحتوي العكبر : على الكثير من الفيتامينات ، والمعادن الاربعة عشر ، المهمة للجسم البشري، وعلى 16 حامض أميني ، ويعتبر مضاد للبكتيريا ، والفطريات ، ومعيق لتكاثر الفيروسات ، ومقاومللتأكسد ، وله القدرة على القضاء على البكتيريا ، التى إكتسبت مقاومة للمضادات الحيويةالصناعية الحديثة ، بفاعلية حتى الأن .
وفي السنوات الأخيرة : أتجه العلماءوالأطباء ، لإجراء البحوث العلمية ، حول هذه المادة ، فوجدوا : أنَّ لها تأثير نافع على جسمالأنسان ، وليس له أي أثار جانبية معروفة .
فالعكبر : يقوي جهاز المناعة ، ومفيد في معالجةجميع أنواع القرحة ، والأمراض الجلدية والسرطان ، ومقاومة البرد والإنفلونزا، والإلتهاب الرئوي ، وإلتهاب الإذن والحنجرة واللثة وأمراضها ، والصداع ومقاومة حبالشباب ، وفي بعض الأحيان يطلق عليه : ( بنسلين روسيا) لكثرة إستخدامه في هذه المنطقة.
ويجمع العكبر : من على سطح الإطارات ، والفراغ الواقع بينهم ، وهنالك طرق حديثة لجمعه ، بإستخدام مصائد العكبر ، وهي عبارة عن قطعة من الصفيح المعدني ، بها الكثير من الثقوب، ومساحتها تساوي مساحة الغطاء الداخلي للخلية ، تثبت هذه الصفيحة فوق الإطارات ، وبغلقالغطاء الخارحي للخلية بشكل غير محكم ، بحيث يسمح للضوء بالدخول للخلية ، فيضطر النحلبإغلاق هذه الثقوب بالعكبر , فيتم تجميعه , وهذه الطريقة تنتج كمية أكبر ، ونوعيةخالية من الشوائب .
كما أن هنالك بعض السلالات ، جامعة بشكل كبير للعكبر ، ومنهاالسلالة القوقازية.
متى يجب أن آخذ العكبروكيف آخذه ؟
ـ تأخذ الأم المرضع : عكبر النحل مع غبارالطلع ، بالتكرار الذي تستطيعه ، لأنه يفرز في حليب الإرضاع ، فتستفيد منه الأم و الطفل، ويخفف من مغص الوليد ، ويسرع من انطمار الرحم والتئام جرح الولادة.
ـ يأخذ الشخصالسليم : عكبر النحل ، لأنه منشط عام ، يرفع مناعة الجسم ، يؤخر ظهور الشيخوخة ، يقي منتشكل الأمراض المزمنة .
ـ يأخذ المصاب بالأنفلونزا : لأنها تقضي على هجمة الأنفلونزامباشرة.
ـ يأخذ مريض القرحة الهضمية : العسل مع العكبر ، بالتكرار الذي يستطيعه ، لأنهمضاد حموضة ، يقضي على الجرثوم المسبب للقرحة ، ويساعد على التئام القرحة الهضمية.
ـ يأخذ مريض تصلب الشرايين والضغط : عكبر النحل ، لعدة أشهر ، لأنه معاكس لتصلبالشرايين ، حالّ لتشنجها ، منشط لإفراز الكلية .
ـ يعطى في سياق علاج مرض الربو : لأنه يقضي علىالانتان المزمن المرافق ، يخفف من تكرار هجمات الأنفلونزا ، لأنه رافع للمناعة ، يعاكسعملية تشنج القصيبات ، يباعد بين النوب ويخفف من حدتها.
ـ تأخذ المرأة التي تأخرتعليها الدورة الشهرية : لأنه يخفض الهرمونات المرتفعة ، ويساعد على تعديلها ، لكن لاتأخذ منه المرأة الحامل ، لأنّ هناك خطر على الجنين ، ( فقط بعد الولادة ).
ـ يعطىعكبر النحل ، ويفضل مشاركته مع الغذاء الملكي : لمريض الداء السكري ، بجرعات كبيرة، لأنه : يحافظ على سلامة الجزء المتبقي من البنكرياس ، وينشط إفرازه ، ويحرر خلايا البدنمن الجذور الحرة ، التي تمنع تحسسها للأنسولين ، ويحرر خلايا البنكرياس من الجذور الحرة ، التي تمنع تحسسها لوجود السكر ، و يحتاج علاج مريض السكري لفترة طويلة قد تصل حتىالسنة.
ـ يعطى لعلاج الآلام المزمنة المفصلية أو العصبية : بجرعات عالية من عكبرالنحل ، لأنه مسكن للآلام ، مرمم للنسج ، مضاد للأكسدة ، ويفضل مشاركته مع الغذاء الملكي.
ـ يعطى بفعالية رائعة : لعلاج التهابات الكبد الفيروسية ، وآفات الكبد عامّة ، لأنه : يقضي على الفيروس ، ينشط الكبد ، ويرفع المناعة .
ـ يعطى : قبل و بعد إجراء العملياتالجراحية ، أو الولادات ـ عكبر النحل ـ لأنه يسرع التئام الجروح ، ويخفف احتمال الانتانالتالي.
تنبيه : ـ
يجب أن يلاحظ : أنه مميّع للدم ـ بعد 3 أيام من تناوله.
ـ يعطى : في حالاتالكسور ـ عكبر النحل ـ لأنه يساعد علىسرعة تشكل الدشبذ الليفي ثم العظمي.
ـ يعطى :العكبر ، بشكل معجون أسنان ، لأمراض الفم واللثة ، حيث يمنع النخر السّني ، ويمنع حساسيةالأسنان ، ويوقف عملية تراجع اللثة ، ويمنع تشكل الطبقة السوداء على الأسنان.
ـ يعطىالعكبر ، في علاج أمراض الجلد المزمنة ، وملحقاته موضعياً ، أو عن الطريق العام ، حيث يوقفتساقط الشعر ويقويه ، ويساعد في علاج الأكزيما ، الصدفية ، الحروق ، الجروح ، الكلف ، النمش ،التسلخ.
ـ يعطى وقائياً ، في الآفات التي تحمل خطورة التحول الخبيث ، لاسيما فيالآفات الكولونية : كالتهاب الكولون القرحي ، وداء السليلات العائلي وغيرها.
التأثيرات الجانبية والسمية
ليس للعكبر : تأثيرات جانبية سلبية أبداً، وليس له تأثيرات سمية مهما زادت كميته في البدن.
التداخلات الدوائية
العكبر :
معزز لفعل كثير ، من الزمر الدوائية ، عند المشاركة معها ، ونخص بالذكر :
المضادات ، المسكنات ، حالاّت التشنج ، الفيتامينات ، مثبطات الأورام.
ـ ملاحظة: ـ
إنَّ تنشيط العكبر :
للكبد والكلية ، يسبب سرعة استقلاب واطراح الموادالدوائية من البدن ، وهذا يحتاج إلى انتباه خاص ، عند استعمال زمر دوائية ، تحتاج لتركيزثابت في البدن .
وخاصة – الديجوكسين - حيث يفضل عدم اعطاء العكبر مع الديجوكسين.
التحسس :
يحوي العكبر مواد بروتينية ، ولذلك قد يحمل احتمال التحسس منه ، عند بعضالأشخاص المستعدين .
حبث تتظاهر الحساسية بحكة أو لطخات حمراء على الجلد ، تزول بسرعة ، بعدوقف تناول العكبر .
ونادراً ما يضطر الطبيب ، إلى وصف المستحضرات الكورتوستيروئيدية.
وهذه بعض الوصفات لبعض الأمراض
العكبر يداوي :
ـ الشقيقة ، والتهاب القصبات ، وارتفاع الضغط، وإلتهاب المجاري البولية ، وإلألتهابات الهضمية.
العكبر مع غبار الطلع يداوي :
الربو، والنفخة الهضمية ، وحب الشباب ، وأكزيما الصدف ، وتساقط الشعر ، وإلامساك.
العكبر مع الغذاءالملكي يداوي :
ضعف القوة الجنسية ، والسكري ، ونقص التروية الدماغية ، وترقق العظم ، وتصلب الشرايين، وإرتفاع مستوى الكولسترول ، وقصور القلب الخفيف.
العكبر مع العسل يداوي :
القرحةالهضمية ، وإلتهاب الكبد الفيروسي.
العكبر مع سم النحل يداوي :
الآلام المفصلية، والقصور العضلي.
العكبر مع زيت الأوكاليبتوس يداوي :
الرشح و الإنفلونزا وما شابه.
غبار الطلع :
يداوي تضخم البروستات.
العسل ، العكبر ، غبار الطلع :
للوقاية منكلّ الأمراض ، والله هو الشافي سبحانه وتعالى.
وللعكبر :
أستفادات كثيرة ، لأغلبأمراض الجهاز التناسلي للرجل والمرأة ، والكثير من الأمراض التي يداويها العكبر بإذنالله ، لكن لكلّ دواء تركيبة من الأعشاب الخاصة ، التي تمزج معه ، ليكون دواء فعّال للأمراض.
فمثلا : لعلاج أمراض الكبد والتشمع الكبدي :
نمزج العكبر ، مع الرهوند والأفسنين وهنديشعيري ، فسيشعر بالتحسن خلال خمسة أيام. ومثال أخر : لأمراض الدم : من سرطان الدموالأنتانات وغيرها :
نضيف للعكبر : مرة مع هندي شعيري ، مع رهوند وزهر البابونج بزرالكتان ...
وهكذا الكثير من الأمراض ، منها مع العكبر ، ومنها بدونه ، وهذه كلها أسباب، والشافي هو الله وحده.