البلسان

لأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
البلسان هو البيلسان، أو حب البلسان، ومن أسمائه أيضا: بلسم مكة، بشام (بلغة أهل اليمن) بلسم إسرائيل، خشبها أو عودها، ثمر البلسان، حب البلسان، المنشم، أبو شام، خمان، دمدمون.
تنمو الأنواع المتعددة من البلسان في أوروبا وأمريكا الشمالية، ومنها إنتشر إلى أنحاء عدة من العالم. الأنواع ذات الثمرة اللبية الزرقاء أو السوداء لها فوائد طبية، وتستخدم الأزهار والثمرات اللبية لهذا الغرض. أما الأنواع ذات الثمرات اللبية الحمراء فهى غير طبية.[/size]

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
استخدم البلسان كطعام، وبخاصة الشكل المجفف منه. وصنع منه النبيذ، والفطائر. ومخلوط البلسان مع الليمون يعتبر من المشروبات المفضلة فى كل الأوقات، كما توجد بعض الطرق الشعبية لإعداد الطعام من هذه العشبة.
وقد ثبت أن الأوراق تسكن الآلام، وتحفز التئام الجروح عندما تستخدم ككمادات.
استخدم الهنود الحمر هذه العشبة لعلاج الأمراض المعدية، والسعال، و بعض أمراض الجلد المختلفة.

المركبات الفعالة:
يعتقد بأن الفيلافونيدات Flavonoids الموجودة فى الخمان أو البلسان، والتى تشمل الكويرسيتن quercetin أنها تمثل العناصر العلاجية المتواجدة فى حبوب أو ثمار الخمان اللبية.
وحسب البحث المخبري، فإن خلاصة من أوراق البلسان، مع عشبة القديس سان جون St. John’s wort، وعشبة الصابونية (عرق حلاوة) soapwort من شأن تلك الأعشاب أن تقضى على فيروس الأنفلونزا، وفيروس القوباء المنطقية، أو الهربس الجلدى.

وقد حددت دراسة الخدعة المزدوجة Placebo على الإنسان، والتى قد سبق أن أجريت على الحيوان، أن للأوراق خصائص مقاومة للالتهابات عموما.

واستخدم الخمان أو البلسان بالارتباط مع الحالات التالية:


الالتهاب الشعبي.

الزكام والتهاب الحلق.

العدوى الميكروبية والفيروسية.

الأنفلونزا، والزكام.

التهاب اللوزتين الحاد والمزمن.

حمى القش.

الالتهابات الأخرى التى قد تصيب الجسم.



[size=12]المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
يتم تناول عصارة البلسان السائلة بمقدار 5 ملي لتر (للأطفال) إلى 10 ملي لتر (للكبار) مرتين في اليوم.
كما يمكن أيضا شرب الشاي المعد من 3- 5 جرام من زهور البلسان الجافة المنقوعة في 250 ملي لتر (كوب) من الماء المغلي لمدة 15 إلى 20 دقيقة ثلاثة مرات في اليوم.